مدرسة عائشة الباعونية تفوز بجائزة الزرقاء للقيادات الواعدة

اخبار البلد : مندوباً عن وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي رعى أمين عام الوزارة الدكتور سامي المجالي الحفل التكريمي لجائزة جامعة الزرقاء للقيادات الواعدة ،الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة ، بحضور رئيس الجامعة الدكتور يوسف أبو العدوس ، ومدير تربية الزرقاء الأولى المهندس نواف الدغمي .

   وبين أمين عام الوزارة الدكتور سامي المجالي أن هذه المبادرة التي تقوم بها الجامعة تبين دورها الحقيقي لتتجاوز الحدود الاكاديمية ولتنطلق برسالتها الشاملة مع أبناء هذا الوطن ، مشيراً إلى انه عندما نتحدث عن القيادات الواعدة بأبحاثها وبمشاركاتها وبدوراتها التدربية ، فإنما نتحدث عن فكرة وكأننا نريد بناء جيل من أبنائنا الطلبة متسلح بالعلم والمعرفة لينطق إلى المجتمع ليؤدي رسالته الحقيقية .

  وأضاف  أن بلدنا  بحاجة إلى قيادات واعدة وقيادات مستقبلية لأنه وبقيادته الهاشمية وبنعمة الأمن والاستقرار التي نعيش بها في الأردن يتوجب علينا مسؤوليات كثيرة، بأن نكون دائماً عند حسن ظن القائد وهذا يكون بالفعل العملي الواقعي لنؤكد ولائنا وإنتمائنا وصدقنا لهذا البلد بممارسات حقيقية تنعكس على المجتمع بشكل عام ، مشيراً أن رسالة الجامعات لاتنفصل عن رسالة وزارة التربية والتعليم ولا عن رسالة الموسسات الاخرى للمجتمع بشكل عام وإنما هي رسالة مترابطة ومتماسكة. ونحن متؤكدون أن جامعاتنا تسير في المسار الصحيح وخير دليل على ذلك ما نشهده اليوم في جامعة الزرقاء .

    بدورة، أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة أن جائزة الزرقاء للقيادات الواعدة الأولى على مستوى المدارس في محافظة الزرقاء في شهر آذار لسنة 2010،  وتضمنت الدورات التدريبية كثيراً من الموضوعات  القيادية، وهي بمثابة التجربة الأولى على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية وعلى مستوى الجامعات الأردنية، وقد تكللت هذه الجائزة بالنجاح إذ لاقت الاستجابة السريعة من مديرية تربية الزرقاء، ومن إدارة المدارس وقد شارك في المرحلة قبل النهائية خمسة مشاريع، تأهل منها ثلاثة مشاريع للمرحلة النهائية وهي:

(عشاق التحدي )، و(عشاق القمم)، و (مجددون لإحياء وتعزيز الثقافة العربية الأصيلة)، وقد تناولت هذه المشاريع القضايا الحساسة والواقعية التي ينبغي تسليط الضوء عليها بشكل أكبر.

وتحدث الفريق الفائز، المجددون (لاحياء الثقافة العربية الأصيلة ) من مدرسة عائشة الباعونية  أن مشروعنا الذي تم عرضه تناول الثقافة الغربية بجانبيها السلبي والايجابي، ولغة الشات التي يتحدث بها الشباب ، والأعياد والبرامج وأنماط السلوك المأخوذة من الغرب وكيفية إختراقها عقول الشباب ، وطرق المحافظة على الثقافة العربية القديمة واللغة العربية .

وأشارة الطالبة سارة راضي من فريق المجددون  أنه تم عقد مؤتمر بعنوان " الثقافة الغربية مخاطرها وطرق علاجها " تحدثنا فيه عن معنى الثقافة وعن مخاطر الغزو الثقافي الغربي وعن طرق معالجته ، وتم دعوة خمس مدارس لحضور هذا المؤتمر .

أما الطالبة رنين أبو شاويش من فريق عشاق التحدي  من مدرسة رفيدة الأسلمية فقالت طرحنا من خلال مشروعنا إيجابيات وسلبيات الانترنت ، وأهمية الاستفادة من الانترنت  في الأمور الايجابية ، وذلك عن طرق تجسيد مواقع الانترنت مثل الفيس بوك واليوتيوب والجوجل بأنسان يملك الخير والأخر يملك الشر ، حيث يدور حوار بين الاثنين ليبين كل واحد ما لدية من الإيجابيات والسلبيات .

وأضاف كل من الطالب  محمد نزار وحذيفة الخباص من فريق عشاق القمم من مدرسة الامير حسن  أن عرض السلامة المرورية هو عرض توعوي أردنا من خلاله الارشاد والتوعية والتوجيه ، حيث تم توزيع البروشرات والنشرات على المواطنين ، وإعطاء محاضرات توعوية  بأهمية الالتزام بقواعد السير لتقليل من الحوادث المرورية  .