للبيئة أنتمي...

للبيئة أنتمي...

الطالبتان : هلا الزقيلي و فرح العبادي.

 

مدرسة الملكة رانيا العبد الله

اخبار البلد : بواسطة : فيصل تايه

نحن طالبات في منتصف المسيرة العلمية على مقاعد الدراسة الثانوية , استثار موضوع البيئة عقلنا وعاطفتنا , ولما لهذا الموضوع من أهمية بالغة وتأثير على حياتنا , فقد بذلنا جهودنا وقمنا بعمل العديد من المشاريع المتواضعة خارج وداخل مدرستنا التي وفرت لنا كل ما نحتاجه للقيام بذلك.

 

فضمن مشاركة مدرستنا ببرنامج المدارس البيئية والذي تشرف عليه الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية قمنا بالالتحاق باللجنة البيئية المدرسية , وتمثل دورنا كأعضاء في الحفاظ على البيئة من خلال توعية الطالبات حول البيئة والتنوع الحيوي , وذلك من خلال المحاضرات التوعوية والاعمال التطوعية , وبعد ترؤسنا لهذه اللجنة ازدادت مسؤوليتنا ودورنا وتوسع العمل الى خارج إطار المدرسة.

 

فقد شاركنا بالعديد من الفعاليات كالمسابقات والزيارات الميدانية البيئية .

وقد تعاونا مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في تحقيق رسالتها وأهدافها السامية في الحفاظ على التنوع الحيوي والبيئة في الاردن.

 

زرعنا أشجارا حرجية ونباتات الزينة, واستخدمنا موادا أولية من البيئة في عمل سلات المهملات وأعدنا تدوير بعض المواد, وقمنا بالعديد من المعارض البيئية, وألقينا بعض المحاضرات التوعوية في بعض مدارس المملكة.

 

وكما يقولون "من زرع حصد " فقد قطفنا ثمار جهدنا هذا بالحصول على العلم الاخضر رمزا لاحدى المدارس البيئية في الاردن، الذي قامت بتسليمنا إياه سمو الأميرة بسمة بنت علي حفظها الله.

 

ونؤكد ان حصولنا على هذا العلم زاد من حجم المسؤولية ، ويؤطر دور المدرسة البيئية في المجتمع المحلي من خلال نشر الوعي بين الطالبات.

 

ومن هنا نشكر مديرتنا الفاضلة اعتدال الردايدة على دعمها الدائم وتشجيعها لنا ، ولا ننسى فضل المعلمة المثابرة خولة الاطرم على ما بذلته من جهود في سبيل البيئة.

 

وكل ما قمنا به ليس من أجلنا بل من أجل أردن أخضر، وأردن أول في طبيعة خلابة مميزة ، فأردننا الأول يستحق منا أكثر من ذلك بكثير وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به ونحن على مقاعد الدراسة

.. ولا نقول في الختام إلا

     "للبيئة أنتمي..." .

 

الطالبتان

هلا الزقيلي و فرح العبادي

مدرسة الملكة رانيا العبدالله الثانوية للبنات

مديرية تربية عمان الأولى

 

.