اخبار البلد - خاص

اثارت تصريحات وصفت بـ الاستفزازية والخطيرة نشرها مدير عام المجموعة الاردنية للمناطق الحرة حمزة الحاج حسن على صفحته "فيس بوك" استنكارا كبيرا لما تضمنته من "غمز ولمز" وتبريرات متناقضة تتعلق باتفاقية الغاز الموقعة بين الاردن واسرائيل واشباعها بالمدح و"التغزل" والدفاع المستميت ومهاجمة منتقديها بشكل يخالف رأي الشارع الاردني الذي يشتعل غضبا وسط اعتراض كثير من المسؤولين والساسة والحقوقيين والمواطنين عليها.

واعتبر مواطنون وناشطون ان منشور الحاج حسن لا يعتبر رأي شخصي عابر باعتباره شخصية عامة ومسؤول في موقع هام وكان من الافضل التزام الصمت حتى تصدر تصريحات رسمية من جهات ذات علاقة مباشرة.. بل ان بعض المستائين من كلام الحاج حسن ابدوا تخوفهم من دخول الاستثمارات الاسرائيلية بشكل واضح وكبير وتغلغلها بالمناطق الحرة في ظل تساهل وتشجيع الحاج حسن مع قضية التطبيع المتمثل في اتفاقية الغاز – بحسب قولهم.

وبرر الحاج حسن قبول الاتفاقية والتصفيق لها بعدم وقوف العرب الى جانب الاردن وزيارة (صاحب الامر) دون توضيح من يقصد الى بيت العزاء..!

وكتب الحاج حسن على صفحته..

(( ما دام شراء الغاز من مصلحة الاردن فأنا معه تماما، فرأينا قبل وقت ليس بطويل ان اتفاقية عربية بنفس الخصوص تم نقضها من قبلهم وهم أشقاء، وللمعلومات تلك الاتفاقية هي من دمر موازنة الاردن لثلاثة اعوام.

بأسوأ الاحوال سيتم عدم الابقاء بها من قبل اسرائيل فنحن مستعدون وميناء الغاز موجود في الاردن.

الان نشتري الغاز من خلال الميناء عن طريق شركة شل، فهل احد يعلم ما مصدر ذلك الغاز وسوف يكون معظمه من اسرائيل مع وجود سمسار بالوسط وهو شركة شل.. ملنأخذ من المصدر أرخص لنا.

اما بخصوص ان الاتفاقية غير دستورية وتم "تزييفها" قبل دوام النواب فذلك غير صحيح لان الاتفاقية هي بين شركتين وليس بين حكومتينا واي جهة اخرى ليعرض على المجلس.

ما دام القرار سيخدم بلدي فأنا معه فلا احد من العرب يقف معنا فلنقف مع انفسنا ورأينا البارحة أن من يمثل القضية ذهب للعزاء فلماذا نشتد أكثر من صاحب الامر مع دعمنا الكامل لاخونما الحق الفلسطينيين.))