المنسف و"فيفو" و"الصراصير" لا علاقة لهم بالجويدة.. زين كرزون تتكلم!!
اخبار البلد - خاص
يا ظلام السجن خيم.. اغنية او بيت شعر سيعني الكثير لبطلة سوشال ميديا ونجمة سناب بشات المناضلة زين كرزون التي اصبحت نجمة من جديد لكن هذه المرة من خلف قضبان الجويدة ومراكز الاصلاح والتأهيل وليس من خلال قناتها المفضلة التي امتعتنا بفيديوهات بلا معنى عن فيفو والمنسف والصراصير واشياء اخرى.. وربما ان كرزون ونجمها الساطع كالصاروخ فاق نجومية شقيقتها السوبر ستار ديانا كرزون..
قيل بـ زين ما لم يقله مالك بالخمر والمتنبي بالشعر وما زال يقال ويقال والفم يمتلئ حد الحناجر بما يقال.. لماذا سجنت زين كرزون؟ ولماذا تسجن فتاة وتقبع في السجن علما بأن مجتمعنا المحافظ كان دوما يحسب الف حساب قبل توقيف أي فتاة بالسجن لاعتبارات قيم المجتمع المحافظة ولاعتبارات اجتماعية وانسانية وربما سياسية.
في بداية الامر اقتنع الجميع او حاول ان يقتنع بان توقيف زين كرزون والقاء القبض عليها في المطار قبل توديعها سجن "بيت خالتها" في منتجع الجويدة كان بسبب انتهاكها نسيج الوحدة الوطنية والمجتمع وتعديها على الاعراف والتقاليد واثارة المجتمع بفيديوهاتها السطحية التي بلا طعم وبلا معنى او مغزى او هدف او رسالة سوى انها فيديوهات "مراهقة" تسعى للظهور من خلال ادوات بات الشباب يلجأون اليها من أجل كسر خطوط الحدود المرسومة لهم.. لكن الحقيقة لا علاقة لها بذلك او تلك،، فالمنسف لم يسجن زين او يغطسها في الجميد ولم يعمل "فيفو" سحره مع زين كما فعل بالفيديوهات او وصفها بعض منتقديها بالصراصير فيبدو ان القصة لها ذيل ورأس ولسان طويل ويبدو ان ثقافة وسطحية مجتمعنا جعلت للحكاية الف رأس فالاشاعة تهيمن على الحقيقة التي تضيع في متاهة القال والقيل.. زين كرزون لم توقف بسبب ما ذكرناه او ما يحاول البعض الترويج له .. زين كرزون اوقفت بناء على شكوى قدمها طبيب جراح في احدى المستشفيات الكبرى؟
زين كرزون غفر لها ما تقدم من ذنب ولكن لم يغفر لها ذنب الفيديو الذي نشرته وتضامنت من خلاله مع فتاة قتلت بالخطأ –كما تقول- فهل هذه الحقيقة؟؟.. زين كرزون ستخرج اليوم من السجن بعد صدور قرار بتكفيلها وهي في طريقها الى سناب بشات او الى البيت وستقول الحقيقة التي ذكرتها ديانا كرزون فهل ستتكلم المسجونة عن الاسباب الحقيقية التي اوقفت من أجلها ام ان المنسف "لحس" عقلنا وجعلنا لا نفكرالا بـ فيفو وميمو.. واخيرا نقول ان زين كرزون لم تسرق صناديق البادية الوسطى ولم تطلق الرصاص في احتفالات البادية الجنوبية ولم تخفض احتياط البنك المركزي.. اذا الحقيقة مربوطة في لسان زين كرزون التي ستتحفنا بفيديو جديد تقول به.. "يا ظلام السجن خيم"...!