طلبة الجامعة الهاشمية يرفضون التطبيع الاكاديمي .. ويدعون لوقف مشروع مشترك مع جامعة بن غوريون الإسرائيلية
اخبار البلد : طالب طلبة ينتمون الى الجامعة الهاشمية، امس الخميس بوقف مشروع علمي تقوم به جامعتهم مع جامعة بن غوريون الإسرائيلية حول تحلية المياه المالحة.
وفي بيان لمجموعة من الطلبة ينتمون الى كتلة 'كفاح الطلبة' في الجامعات الأردنية ـ فرع الجامعة الهاشمية قال البيان، 'تهوي الجامعة في فضيحة التطبيع الأكاديمي والبحثي مع العدو الصهيوني، وتدنيس جامعاتنا وإغفال العقلية الأردنية العربية والاستخفاف بقدراتنا الأكاديمية والعلمية والاستعانة بخبرات صهيونية، من خلال مشروع مشترك مع جامعة بن غوريون الصهيونية وما لهذا الاسم من دلالات في الذاكرة الوطنية الأردنية والعربية'.
واشار البيان الى ان هذا التعاون 'يهدف بظاهره إلى تبادل الخبرات العلمية في تحلية المياه المالحة، ويعمل في باطنه لدرّ الفائدة على العدو الصهيوني وبتكلفة عالية، تتحمل أعباءها ميزانية الجامعة الهاشمية على حساب جيوب أهالينا، من خلال الرسوم المرتفعة التي تفرضها الجامعة علينا، في وقت تشتكي فيه كل جامعاتنا بما فيها الجامعة الهاشمية من عجز في الميزانية، كما تكرس هذه الاتفاقية الغزو الثقافي لأهم شرائح الوطن - الشريحة الطلابية'.
وقال الطلبة في البيان 'نطالب في كتلة كفاح الطلبة إدارة الجامعة الهاشمية ووزارة المياه بوقف هذا المشروع لما فيه من ضرر على هويتنا وثوابتنا العربية الأردنية وعلى مصالحنا الاقتصادية والعلمية وعلى سمعة جامعاتنا الأردنية المشهود لها بكفاءاتها العلمية والأكاديمية'.
وحذر الطلبة من أنهم لن يتوانوا 'عن التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة في كفّ وقطع كل العلاقات بين العدو الصهيوني وجامعاتنا الأردنية، وعليه ندعو الزملاء الطلبه للعمل المشترك والوقوف بقوة ضد هذا المشروع التطبيعي ومقاطعته وكافة الأدوات والنشاطات التطبيعية في جامعاتنا الأردنية'.
وفي حزيران (يونيو) من العام 2010 اثار مقاومو التطبيع في الأردن ضجة حول الجامعة الهاشمية وطالبوا بمقاطعتها بعد ان اكتشف عدد من خريجيها ان ادارة الجامعة قامت بتوزيع ارواب تخرج مصنوعة في اسرائيل. وفتحت ادارة الجامعة تحقيقا في الواقعة الا ان نتائجه لم تعلن.
.