حــــــــــــــــــــــكومة المليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

حكومــــــــــــة الملــــــــيار

زيـــــــــــاد البطاينه

بدايه   اود الاعتراف  اني  كنـــــت  …. كنت احب دولة الرئيس والان اطفئت في قلبي مصابيح هذا الحب   واغلقت صفحة  بها  اخر فصل من تلك  المحبة  لكني لم اطفئ   ايماني بانه رجل الساعه وانه جمل المحامل وانه الصادق في حبه للوطن المعطاء  وكنت ومازلت  انظر نظرة تختلف عن نظرات البعض من المتربصين والحاسدين والباغضين وصيادي  المكافات وحجم ماكان مخبأً خلف ابتساماتهم المائلة للصفرة دائماً، لكن الخطأ الذي يصرون عليه اليوم، ربما كان أفدح بكثير من سائر أخطائهم السابقة على مدى عقود خلت.‏‏

فلا الصخب دليل قوة في أوراقهم.. ولا الضجيج حالة إثبات لدورهم والاثنان لايعدلان من الحقيقة.. فالنيات أفصحت عن ذاتها.. والقول الفصل دائماً للوقائع التي تنحو باتجاهات لاترضيهم ولايريدون أن يقبلوا بها.‏‏

كثيرون همالذين امتهنو فن النفاق واجادوا   واقصد النفاق الاجتماعي عفواً «المجاملة» مطلوبة ولامناص منها في حضرة شخصيات مرموقة استمدت تصنيفها من نفوذ اجتماعي أو مالي أو سلطوي وربما الثلاثة معاً ، وعندها يكون النفاق على أشده، أما دعوات المسكونين بوجع الوطن وهموم ناسه فلا تعنينا وإن اضطررنا للحضور فالإهمال والتغييب يكون مآل جهدهم غير آبهين أنَ بمحاباة السيئين وتجاهل الجادين نكون إحدى أذرع الفساد الطولى.‏

لأنَ النفاق والإصلاح لايجتمعان لابدَ من إعادة النظر في كل قبيحٍ جمَلناه ..وسيءٍ جوَدناه.. وفاسدٍ ائتمناه، والأخطر كل مبدأ حوَرناه، فبات صاحب الحق وقحاً..، والخلوق المهذب ضعيفاً ..، والفاجر جريئاً..، والمنافق الممالئ حكيماً..، لأنَ في ذلك استئصالاً للمدَعين المتسلقين ،وتحفيزاً لمن عاهد وصدق

كثيراً ما نخرج من دعوة لبَيناها لنبدأ بتشريح من كنا بضيافتهم وصحبتهم بدءاً من لباسهم وأفكارهم وطروحاتهم بل ادعاءاتهم التي يثمنها البعض خلال اللقاء ويعيبها بعده،

اما انا  ومنذ تولي رئيس الحكومة البخيت  كنت ارى   الصورة الأكثر تفاؤلاً والواقع الاكثر نضجا  حتى   اصبح المشهد  يتضح جليا أن الحكومة في عجلة عمل مستمرة وعلى جميع الاصعدة ومختلف المستويات مما ينبئ ان برنامج العمل الاصلاحي والخدمي يسير بوتيرة مدروسة بما فيه خدمة الوطن والمواطن.

وها هي مختلف الشرائح في المجتمع باتت ترقب وبفترات متقاربة واحيانا يوميا ما هو جديد ونوعي في عمل هذه الحكومة

 

 وها هو الشريط الاخباري اليومي على شاشة التلفاز ووسائل الاعلام الاخرى اصبح من اولويات المتابعة لنقرأ جميعاً أفراداً ومتابعين للشأن العام والخدمي ان قرارات كثيرة واجراءات على غاية من الاهمية تتخذ وتعلن للتو وأن كل ما يصدر هو من صلب الاولويات والاستراتيجيات التي حددت لانجاز ملفات عدة تلامس اهتمام الجميع وتطلعهم للأفضل.‏

إذاً القرارات الحكومية الهامة التي تصدر مع كل اجتماع للحكومة تحدث الكثير من وقع الصدى والملاحظ بالعموم ان الانعكاس لها يرسم دائما آمالاً جديدة وحالة من الطمأنينة والهدوء والتطوير والاصلاح بصوره المثلى التي تلبي مختلف الاحتياجات والمتطلبات والامثلة باتت متكررة على ذلك

واليوم ارتسمت البسمة على شفاه الالاف الذين راو بمساعدة امريكا بالمليار دورلار حلا ونهاية لماسي والام واحزا وحالة صعبه عشناها في هذا البلد المرابط الصابر ومخرجا للكثير من ازماتنا المتسارعة والمتلاحقة وهمومنا ومشاكلنا والبعض راى بها رافدا لجيوب الكبار فلم يابه ولم يعلق والبعض قال انها ثمن الكوت وكل له رايه.‏ و الواقع ان الخبر الذي تزامن مع انضمام الاردن لدول مجلس التعاون الخليجي  وان كان البعض اعتبرهما قشه الغريق  الا انهما  اشاعا  ارتياحاً وفرحاً لا يوصف وآمالاً تتجدد مع كل صباح نحو واقع معيشي افضل  اساسه الاستقرار في العمل دافعه مزيد من العطاء والانتاج لدرجة بدء الشعور بأهميةالخبر عند البعض  لا تقل اهمية عند البعض من الفوز بفرصة عمل.‏

اذاً مع حراك العمل المتواصل والمثمر بتنا جميعاً نرقب نتائجه واقعاً ملموساً وبما يجعلنا أكثر تأكيداً وبثقة أكبر بأن القادم من الأيام لا شك سيكون الأحلى ويحمل الأكبر من الأحلام .

pressziad@yhoo.com