زعيتر ثانٍ في رقبة الدولة الأردنية
بدم بارد! أقدم الجنود الصهاينة على إعدام المواطن الأردني سعيد العمر في القدس المحتلة.
العدو الصهيوني وكعادته برر جريمته بأن الشهيد حاول طعن جنود إسرائيليين! وهي الرواية المعتمدة لديهم والتي يقبلها العالم المسمى «حرًّا»! ولذلك لا يقدم على إدانة هذه الجرائم.
الشهيد سعيد العمر ينضم للشهيد القاضي رائد زعيتر الذي أعدمه الجنود الصهاينة بدم بارد في العاشر من آذار 2014، ومر على تلك الجريمة المروعة عامان ونصف العام، وما زلنا لا حتى هذه اللحظة لا نعلم شيئا عن نتائج التحقيق في تلك الجريمة التي هزت المجتمع الأردني.
اليوم ينضم سعيد إلى رائد، فهل ستبقى الدولة الأردنية مكتوفة اليدين أمام استباحة دم أبنائها بدم بارد، وبمبررات واهية؟
في قضية الشهيد زعيتر برر العدو جريمته بأن الشهيد هاجم الجنود الصهاينة، وحاول سحب سلاح أحدهم، وفي قضية الشهيد العمر برر العدو جريمته بأنه حاول طعن جنود صهاينة، وفي كلا الحالتين لم يصب أي جندي صهيوني بأذى! فيما اخترقت رصاصات الغدر والخسة جسديهما.
الشهيد العمر كان يزور القدس ضمن فوج سياحي، وهي السياحة التي يروج لها مسؤولون أردنيون ومن السلطة الفلسطينية، وترفضها قوى سياسية ودينية أردنية وفلسطينية؛ لأنها اعتراف بحق اليهود في القدس.
على الحكومة الأردنية أن توقف هذه الرحلات فورا كإجراء أولي؛ احتجاجا على تلك الجريمة، ومن ثم عدم التهاون والتنازل عن حق الشهيد العمر، ومن قبله الشهيد زعيتر.
يريد الصهاينة إرسال رسالة مفادها: هذا مصير من يزور القدس، ولا يطأطئ رأسه للصهاينة!
الشهيد سعيد العمر ينضم للشهيد القاضي رائد زعيتر الذي أعدمه الجنود الصهاينة بدم بارد في العاشر من آذار 2014، ومر على تلك الجريمة المروعة عامان ونصف العام، وما زلنا لا حتى هذه اللحظة لا نعلم شيئا عن نتائج التحقيق في تلك الجريمة التي هزت المجتمع الأردني.
اليوم ينضم سعيد إلى رائد، فهل ستبقى الدولة الأردنية مكتوفة اليدين أمام استباحة دم أبنائها بدم بارد، وبمبررات واهية؟
في قضية الشهيد زعيتر برر العدو جريمته بأن الشهيد هاجم الجنود الصهاينة، وحاول سحب سلاح أحدهم، وفي قضية الشهيد العمر برر العدو جريمته بأنه حاول طعن جنود صهاينة، وفي كلا الحالتين لم يصب أي جندي صهيوني بأذى! فيما اخترقت رصاصات الغدر والخسة جسديهما.
الشهيد العمر كان يزور القدس ضمن فوج سياحي، وهي السياحة التي يروج لها مسؤولون أردنيون ومن السلطة الفلسطينية، وترفضها قوى سياسية ودينية أردنية وفلسطينية؛ لأنها اعتراف بحق اليهود في القدس.
على الحكومة الأردنية أن توقف هذه الرحلات فورا كإجراء أولي؛ احتجاجا على تلك الجريمة، ومن ثم عدم التهاون والتنازل عن حق الشهيد العمر، ومن قبله الشهيد زعيتر.
يريد الصهاينة إرسال رسالة مفادها: هذا مصير من يزور القدس، ولا يطأطئ رأسه للصهاينة!