المرأة الأردنية وحقها في الانتخابات


المرأة الأردنية سواء كانت أماً أو ابنة او زوجة هي نصف المجتمع والرجل نصفه الآخر. وليس هناك امة تستطيع ان تعمل بنصفها. فالمجهود الذي يقدمه نصف المجتمع لا يساوي المجهود الذي تقدمه الأمة بأكملها ولهذا يجب أن نتخلص من العادات والتقاليد الرجعية البائدة المتخلفة التي تحرم المرأة (حقها) حتى من الميراث الشرعي. وديننا الحنيف يدعو للمساواة ما بين الرجل والمرأة.


أما هنا في الأردن العربي الهاشمي وبفضل صاحب الفضل الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو الأميرة بسمة بنت طلال وبفضل العلم والتوعية والأنظمة والقوانين المتقدمة عرفت المرأة الأردنية الماجدة واجباتها وحقوقها وها هي تؤدي الواجبات بأمانة وتتمسك بالحقوق في تشدد وتغزو جميع نواحي العمل المهني الحر فتبرز في أفق السياسة وتدخل البرلمان بالانتخاب الحر أو (الكوتا) وتسجل في كل ميدان من ميادين العمل الوطني دوراً هاماً مشرفاً مميزاً. ولهذا يجب ان تكون المرأة الأردنية صلبة العود مثقفة ومتعلمة دينها الحق ودبدنها الجرأة الأدبية والثقة بالنفس ولذا الا تهزها التيارات المعاكسة ولا يخيفها القديم.. فهي سيدة المجتمع وليس المجتمع سيدها. وهذه فرصة ذهبية تتاح للمرأة الأردنية كي تمارس حقها بالانتخابات القادمة التي ستجري بكل نزاهة بتاريخ 20/9/2016 والكرة الآن في ملعب المرأة الأردنية لتثبت قدرتها وموقعها وتنجح بالانتخاب الحر في البرلمان القادم. وها نحن في الأردن العربي الهاشمي وبمناسبة الانتخابات القادمة وفي ظل هبوب رياح التغيير العالمية التي تداهمنا من كل حدبٍ وصوب فعلينا مواكبة هذا الكم الهائل والسريع من التغيير والتحديث والتطوير والتسابق التكنولوجي وأن نسعى لردم (التفاوت) في الفرص بين المرأة والرجل ورفع التمييز الحاصل منذ عقود طويلة مزمنة. والله الموفق.

فالمرأة هي سيدة المجتمع وليس المجتمع سيدها.