رد على مقالة الكاتب فؤاد القاسم

                                                                                 رجا الشخانبه

لقد قرأت مقال للكاتب الكويتي فؤاد القاسم في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 13/5/2011 والذي تحدث به عن انضمام الأردن إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وقال:"المملكة الأردنية مرهقة اقتصاديا وماليا وسياسيا منذ تأسيسها...الخ " وقال في موضع أخر:"عدد سكانها حوالي ستة ملايين 10% فقط منهم من أهالي الأردن الأصليين...الخ" وتحدث وأساءَ كثيراً. سوف أتعرض لها لاحقا. حقيقة أنا أول مره أقرأ لهذا الكاتب . وبعد تفكير في هذه المقالة قلت أن هذا الكاتب لديه مشكله مع الأردنيين ولا بد أن أبحث عنه . وضعت اسمه على محركات البحث . وجدت ما ضننتُ به . بأنه رجل حاقد على الأردن وفلسطين معا ووجدت له كثير من المقالات التي هاجم بها الأردن وفلسطين اذكر منها :مقال بتاريخ 7/7/2008 بعنوان "الأردن والمتأردنون",ومقال بتاريخ 8/7/2008 بعنوان "لا تفهمونا غلط",ومقال بتاريخ 9/7/2008 بعنوان" حين أصبح الأردن ثانيا".  وجميع هذه المقالات في صحيفة الوطن الكويتية وقد تهجم على الأردن والأجهزة الأمنية الأردنية والمواقف السياسية الأردنية

وهاجم شخصيات عربية وفلسطينيه كثيرة . منها مقال هاجم به ووصف الشيخ الجليل عبدالرحمن البراك السعودي ب"النازي" وكذلك أساء إلى الشيخ حمد بن جاسم  وأقام الشيخ حمد علية دعوى تعويض ب 25 ألف دولار عن صحيفة "الشرق"القطرية. وعليه أكثر من 16 قضيه في المحاكم أهمها وأغربها تلك القضايا القضية التي سب فيها الرسول صلى الله عليه و سلم و سخر فيها من حديث شريف, وكذلك هاجم الشهيد نزار ريان الذي استشهد في غزة على أيدي الصهاينة في مقال بعنوان"النضال بين ثمانية أفخاذ"(ب"نسوانه)".كذلك مقال له في صحيفة الوطن الكويتية بعنوان"بالخط العريض" والذي يطلب فيه باراك بقصف غزة بالكيماوي لأنهم شعب نسوا الله"بالكيماوي ياأولموت" وفي مقال بعنوان:"غزة وأسود مصر" والذي يطلب فيه المصريين بضرب غزة وحركة حماس بالطائرات" ويقول :"إن هؤلاء الغوغاء لا يعرفون إلا ضرب الجزم على رؤوسهم" . والكثير من المقالات وألفاظ دنيئة التي لا تليق بكاتب أو إنسان مهما وصلت درجة حقده على الأردن وفلسطين. ولكن ما عجزت عنه هو معرفه ملة ودين وتوجه هذا الكاتب. ولكن من خلال كتاباته وجدت إنه كاتب وكما يقول عنه الكويتيين  "بكاش" ومأجور وكثير ما ينتعش في أيام الانتخابات في الكويت حيث يُشترى من قبل البعض ويهاجم الآخرين دون دين أو ذمه ,ولا يخاف الله ويفتخر بالكذب والمظاهر الكاذبة ومن رواد المقاهي والنوادي ألليليه وصاحب حفلات سمر ورقص".

وألان أود أن أفند بعض ما قاله عن الأردن في مقاله السابق الذكر.أن الكاتب يجهل الأردن وتاريخها ولا يعرف ما يبل ذنيه. وأكيد عندما زار الأردن ذات مرة ذهب إلى حمامات ماعين للاستجمام ورأى الحمم البركانية, ومع كثرة السُكر لم يرى غيرها .الأردن التي وصفها الرسول علية السلام بجنان وهي جنة وتبقى بعون الله جنه تطرح الخيرات وأرضها من أكناف بيت المقدس .ونسائها تنجب الرجال الأوفياء المخلصين لله والى ألامه. آما قوله بان 10% من سكان الأردن هم الأردنيين والباقي فلسطينيين فهو لا يوجد لدية معلومة وقوله مُنافي إلى الحقيقة حيث يبلغ الفلسطينيين في الأردن من 43-50% في الحد الأعلى وهل هذه سمة سيئة وحتى لو كان الفلسطينيين كما ادعى بالعكس هذه سمة حسنه حيث ان الأردنيون هم الأنصار والفلسطينيون هم المهاجرين عندما يحتضن الأردنيون إخوانها الفلسطينيين ويشاركونهم رغيف الخبز والماء والهواء والعمل وكل مناح الحياة , رغم شح الموارد والإمكانيات هذا وسام شرف على صدر كل أردني  وتبقى الأردن ارض الحشد والرباط كما قال عنها الحبيب المصطفى علية السلام.أما قوله" بان الفلسطينيين عبارة عن خليط من حماس وفتح ..الخ ".أقول إن الفلسطينيون في الأردن هم أردنيون إلى العظم في المصالح الأردنية وفلسطينيون إلى العظم في المصالح الفلسطينية. ويحترموا حق المواطنة والضيافة والجنسية عليهم ما على الأردنيين ولهم ما إلى الأردنيين.

أما قوله "سوف تزدحم بهم مطارات ومواني الدول الخليجية الست, بجيوب فارغة وادمغه مليئة بالإيديولوجيات الحزبية والشعارات "الحلمنتيشة"". إشارة إلى الأردنيين أقول إن الأردن حين ينظم إلى دول الخليج العربي يكون انضمامه الند للند والدور الذي يقوم به الأردن لا ينقص أو يقل أهمية عن دور دول الخليج ودعمها. وان الأردنيون والفلسطينيون عندما يذهبوا إلى الخليج يذهبوا بعقول مليئة بالعلم والمعرفة وان  لهم الدور الكبير والبصمات الواضحة في تنمية وتطور دول الخليج قاطبة من حيث التعليم والصحة والاقتصاد والأمن والجيش ...وليس هم حمل ثقيل على دول الخليج ولم يكن الأردنيين والفلسطينيين عالة أو متسولين على أبوابكم يوما ولن يكونوا ذلك أبدا. وهل تعلم أيها الكاتب أن لدينا تخوفات وتحفظات كثيرة على الانضمام للمجلس.

أما قوله والتباهي بالقواعد الأجنبية لحماية الخليج يدل على إن الكاتب ليس لديه أي حس وطني أو قومي أو أسلامي . والذي يفتخر في القواعد الأجنبية وهو يعرف بأن هذه القواعد تكلف الخليج مليارات الدولارات سنويا . يجب أن يدعو إلى التطور والتقدم والاعتماد على الذات . وكيف لديه حس قومي أو أسلامي وهو يتهكم على الرسول علية السلام وعلى شهيد من شهداء ألامه مثل نزار, و يطلب إسرائيل ومصر بضرب غزة وحماس وحتى لو وصل الخلاف بين الأشقاء إلى اكبر من ذلك لا يطلب عاقل بضرب ابن دينه وعرقه وتدميره من أعداء ألامه.

المواطن الأردني ليس أعواد قش أيها المريض أنهم الرجال المرابطون الصادقون الأوفياء إلى ألامه أصحاب قول وفكر لا أصحاب فرقه وتجني

أما أنت أنصحك أيها المريض أن تراجع وفي اقرب فرصه مستشفى الأمراض العقلية وتعالج  نفسك من مرضك, ولو كان مرضك مزمن وصعب علاجه .وعلى فكرة نحن بالأردن على الاستعداد إلى استقبالك ومعالجتك في مستشفي الفحيص لعلك ترى بأم عينيك خصبة تربة الأردن وشهامة وكرم رجالها, وتشاهد مآذن القدس وجبال نابلس والخليل وتسمع زغاريد الأمهات الماجدات في فلسطين وهن يزفّنّ الشهيد تلو الشهيد إلى ألامه وفلسطين لعل أن ترجع روحك ويصحوا ضميرك وتعود إلى رشدك. واقطع ذراعي أيها الكاتب أذا ما كان احد الأردنيين أو الفلسطينيين  ضاغطك ذات مره وعاملك شيء . حقدك بايت . على كل حال تموت الأفعى وسمها وسط رأسها.