مرشح "الجبهة الموحدة" الدكتور محمد العساف.. يحدث انقلابا في عمان الثالثة بفكر اصلاحي وبرنامج طموح

اخبار البلد - مروة البحيري

بخلاف القوائم الانتخابية التي تجمعت "قسربا" تلبية لقانون الانتخاب الجديد وانقسمت داخليا بالدائرة الثالثة في عمان نجد ثمة بريق أمل قادم مع قائمة حزبية قوية ذات برنامج اصلاحي وطني بامتياز خرج من رحم حزب الجبهة الاردنية الموحدة ليشكل علامة فارقة على الخارطة الانتخابية في عمان الثالثة ويرتقي باسماء اعضاءه ويعلو على مفهوم نواب "البزنس" والفزعات والخدمات الأنية المواكبة لفترة الانتخابات او التي تمهد لها وسياسة الذود عن المصالح الشخصية.

قديما قال محمود درويش "على هذه الارض ما يستحق الحياة" وفي حضور مرشح الجبهة الدكتور محمد العساف نقول "على هذه الارض رجال يستحقون منا الانتخاب" وهذا الامر لم يتأتى من فراغ فالمتابع لفكر وتوجهات وبرنامج العساف يدرك جيدا ما يحمله هذا الشخص في جعبته وماذا يعني وجوده في مجلس نيابي يمثل المواطن ليشرع ويضيف للبرلمان قوة افتقدناها في المجالس السابقة وجنى ثمارها "العجرة" المواطنون وعضوا على الانامل..

من يجالس الدكتور العساف يتجدد فيه الامل بغد افضل ويرى قامة وطنية عشقها عمان –المدينه- باناسها المهمشين وخيرهم لغيرهم.. وفي هواها تتحرك الذاكرة فهو حبيبها وهي عشقه.. ومن هنا جاء قراره الترشح للانتخاب من مبدأ ان المسؤولية ليست كرسي و"برستيج" وراتب وسيارة وجاهات وصور سينمائية بل هي حب العطاء والرغبة في التجديد و"حرقة الدم" على الخدمات المفقودة والامال التي بعثرها نواب سابقون بثقلهم المهزوز.

في الدائرة الثالثة .. جمل مكررة ووجوه مجملة وسيناريو جاهز حفظها ابناء المنطقة عن ظهر قلب.. صفقوا لها قديما وندموا عليها كثيرا بعد ان تيقنوا انهم اساءوا الاختيار وسخّر النائب اصواتهم وثقتهم لخدمته وكانوا سلما للوصول وانتهى دورهم عند الظفر والنجاح والجلوس تحت قبة البرلمان.. وهذا مجتمعا جعل ابناء عمان الثالثة ترنوا عيونهم نحو التغيير والتجديد واصبحوا اكثر وعيا ودراية بان الوطن اكبر من خدمة عابرة يدفعون ثمنها لاحقا من حقوقهم ومطالبهم المهمشة فهم الان يفرقون بين الغث والسليم وبين رافع الشعارات وبين حامل همومهم المحارب لانصافهم.. ومن هذا المنطلق والمنطق انحازت العيون والقلوب الى المرشح محمد العساف الممثل الحقيقي لهم ابنهم واخيهم وسيفهم تحت قبة البرلمان.

وما يميز اعضاء قائمة حزب الجبهة الاردنية الموحدة هو روح الفريق وتجانسه وخبرته بالعمل السياسي والشبابي والاقتصادي والثقافي فالكل هدفه واحد وعينه على الاصلاح بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني ضمن برنامج يعتبر منهجا حقيقيا تتعلم منه الاجيال لحزب مشهود له بالفوة والتأثير برجالاته الكبار الذين بنوا الاردن الحديث وباتوا رموزا تحترمهم الاجيال فكان الاختيار في محله ليحظى محمد العساف بثقة الكبار ويروا فيه مرشح الشباب وطاقة لا حدود لها قادرة على احداث التغيير.

ربما لم يحالف العساف الحظ في مجالس سابقة لكنه يعي جيدا اليوم انه بات اقوى وأكثر صلابة واصرارا وارادة ليكون صاحب فرصة كبيرة ويفوز بحمل هذه المسؤولية الثقيلة ويكون بحجمها في ظل اسماء واجساد جثمت على صدور المواطنين سنوات وكانت ثقيلة رغم فراغها وسطحيتها.. فالحسابات تتغير والمعادلات تتبدل واذاء النائب في المجلس النيابي هو الحكم والفيصل لمواطنين هم الان واعين ويعلمون ما يدور حولهم.

في عمان المدينة وزهران والعبدلي برامج وافكار يحملها العساف في جعبته فالمدارس المتهالكة لم تعد تناسب اجيال المستقبل بناة الغد والتشاركية العميقة بين القطاع العام والقطاع الخاص هي حبل النجاة للنهوض بالاقتصاد وتحسين المستوى الخدماتي والمعيشي للافراد كما ان المرافق الخدمية والترفيهية التي تقبع في مناطق الدائرة الثالثة هي من حق ابناءها ليتمتعوا بها ويفرغوا طاقاتهم وليست ملكا للغير بطبقاتهم وجنسياتهم التي تغولت على حقوق الشباب وحرمتهم الكثير..

نعم اليوم باتت فرص الدكتور محمد العساف قوية واضحة ساطعة فالتغيير قادم واخطاء الماضي في الاختيار لن تتكرر فالنيابة لم تعد شعارا وهاتف مغلق..!


نتيجة بحث الصور عن قائمة الجبهة الموحدة