التشكيلات الجامعيه

لا يعني التفاؤل برؤساء جامعات عدم انتقادهم فالآن بدأت قوى تتحرك وحديث بأن هناك تشكيلات في جامعات تعتمد المناطقية والجهويه والالو والواسطه والقرابه والنسب

وبدأ الحديث يأخذون جامعه ويرددون الأسماء لتكتشف بأن هذه حقيقه في تشكيلات جامعيه جرت مؤخرا

الأساس بأي انسان وأي رئيس جامعه أن يبتعد عن الجهويه والمناطقيه والالو والواسطه ويعتمد الكفاءه فقط ولذلك انا أدافع عنهم بأن أي رئيس جامعه حر في اختيار فريقه ولكن ليس إلى درجه استغفال الناس واعتماد البعض الشلليه والمناطقيه والجهويه والاقليميه وحتى في التعيينات والبعثات ومعنى ذلك تحولت الجامعات إلى مزارع يملكها فلان ولذلك لن يحدث تقدم في جامعات بعض رؤسائهم يعشعش في عقولهم الجهويه والمناطقيه والخضوع لألو وواسطه وقرابه وشلليه بدلا من اختيار الكفاءه والتطوير وسد الديون الهائله على جامعات

انا مع فضح ممارسات البعض وكل من يقوم بها لانها خطيره وتدمر سمعة الاردن ومدخل لمهاجمة الأردن ومطالبة بتحقيق العداله

وهذا شىء مرعب وأعمال بعض رؤساء الجامعات تتناقض مع الدستور الذي ينص في الماده السادسه (الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين)

أو كم نص الدستور في اختيار الكفاءه

الخلاصه

انا من مؤيدي فضح هذه الممارسات من البعض فشهادة الميلاد يجب إلغاء النظر إليها في التعيين أو الأصل والمنبت لأن الاستمرار في قيام البعض في ذلك سيؤدي إلى تذمر والتذمر يؤدي إلى فوضى

واللهم ابعدنا عن ذلك