مشاركو مسيرة الكرامة يعتصمون امام الداخلية ويمنعون بني ارشيد من التحدث وركوب الموجة

 

اخبار البلد- تجمع نشطاء أردنيون ممن تعرضوا الى الضرب من قبل افراد من الدرك امام وزارة الداخلية للاحتجاج عما وصفوه بممارسة البطش والعنف مع المعتصمين يوم امس خلال تواجدهم بمنطقة الكرامة.

وخلال تجمهر المعتصمين وبمشاركة فعاليات حزبية واخرى نقابية وسط حضور كثيف لنشطاء شباب 15 آيار ، وعند محاولة رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد من الحديث وسط المعتصمين، قام البعض من شباب تيار 15 ايار بمنعه من الحديث، ولافتين لعدم رغبتهم بحديث اي من الاسلاميين او الحزبيين وحتى النقابيين، ومؤكدين بأنهم لن يسمحوا لاي شخص او جهة كانت ان تقوم بتجيير حراك الشباب الاردني لصالحها !!


وفي ذات السياق  فإن حركة شباب 15 أيار  أعلنت عن تاجيل مؤتمرها الصحفي الذي كان منوي عقده عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم من أمام ساحة مسجد الكالوتي في منطقة الرابية بالعاصمة عمان إلى الساعة الثالثة عصرا أمام وزارة الداخلية.

ونوهت الحركة أن السبب في تغيير مكان المؤتمر يعود إلى حضور شخصيات وطنية "بارزة" أمام وزارة الداخلية عند الساعة الثالثة عصرا الأمر الذي ارتأت فيه الحركة تأجيل المؤتمر ونقل مكان عقده من الرابية إلى الداخلية لإتاحة المجال لتلك الشخصيات المشاركة في المؤتمر.
 


وكانت قوات الدرك والأمن استخدمت الهراوات ومسيل الدموع لتفريق جموع المشاركين بمسيرة الكرامة التي انطلقت عصر امس الأحد من أمام ساحة مسجد الكالوتي باتجاه الحدود الأردنية الفلسطينية – جسر الملك حسين- لإحياء الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية.

ومنعت قوات الأمن المتواجدة في محيط منطقة الجندي المجهول المسيرة من مواصلة طريقة باتجاه الجسر، حيث طوقت المشاركين فيها.