رياضي فلسطيني يتسلق الهملايا بالدراجة الهوائية -
اخبار البلد-
تمكن راكب دراجة هوائية فلسطيني من أراضي 48 من تسلق نحو 2000 متر في جبال الهملايا بواسطة دراجته طيلة عشرة أيام متواصلة. وهذه ليست المغامرة الأولى أو الأخيرة لمزهر عنان(41) من بلدة كفر مندا قضاء الناصرة الذي يعمل مرشدا للعلوم التكنولوجية وتستهويه عدة أنماط من الرياضة كالغوص وتسلق الجبال وركوب سيارات الجيب في الطبيعة وغيرها. وبلهجة تتدفق انفعالا وفرحا يروي عنان تفاصيل رحلته فيقول لـ«القدس العربي» كيف رافق مجموعة من راكبي الدراجات الهوائية المحترفين من مختلف أنحاء العالم في رحلة إلى الهند حيث هبطوا في مطار نيودلهي ومن هناك مباشرة لسلسلة جبال الهملايا. ويشير أن المجموعة سارت على الدراجات الهوائية 600 كيلومتر بعشرة أيام وبلغت أعلى قمة ممكن أن يتسلقها إنسان بالدراجة.
ويوضح أن المسار التقليدي المتفق عليه عالميا يبدأ من أسفل مدينة «منا لي» مرورا بمدينة «ليه» ومنتهيا في قمة «الكاردونغلا باس» على ارتفاع 5600 متر. يتميز هذا المسار بمقطعه الأخير بطول 40 كم الذي يبدأ من مدينة «ليه» على ارتفاع 3500 متر تقريبا وينتهي بشكل حاد في «الكاردونغلا باس» بارتفاع 5600 متر. ومن شروط الحصول على لقب متسلق قمة «الكاردونغلا باس» تسلق هذا المقطع بيوم واحد على الأكثر ما يعتبر شبه مستحيل حيث يفشل غالبية المتسلقين من بلوغ هذه القمة كما يؤكد راكب الدراجات الهوائية الفلسطيني الذي اجتاز هذا المقطع بأربع ساعات وربع الساعة فقط. وقال أن مرشدين هنودا رافقوا راكبي الدراجة العشرة طيلة الرحلة النادرة فحرصوا خلالها على تأمين أنواع معينة من الغذاء الطبيعي التي تمدهم بالطاقة والحيوية. ويشير إلى أن الطقس في تلك المنطقة الجبلية متقلب حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 20 درجة إلى عدة درجات تحت الصفر. أما في الليل فقد دأبت المجموعة على الخلود للراحة ساعات طويلة بالمبيت مبكرا داخل خيمة صغيرة تم نصبها لكل إثنين من المشاركين.
ويوضح عنان أن جبال الهملايا الممتدة بين عدة دول كالهند، وأفغانستان، ونبال والصين والتبت تبقى خضراء وتكتسي بأشجار كثيرة خاصة الأرز والصفصاف لكنها ما تلبث أن تتحول إلى جرداء خالية من الكائنات الحية نتيجة قلة الأوكسجين في القمم الشاهقة. وعن بداية مشواره مع الدراجة الهوائية يقول مزهر إن ذلك بدأ بجيل الشباب(26 سنة) حينما كان يبحث عن نمط حياة صحية. ويروي مزهر على مسامعنا انطباعاته من الرحلة للشرق الأقصى وهو يقطر انفعالا ويقول إن أجمل ما فيها نجاحه بتجاوز كافة المعيقات والتحديات الحقيقية.. ويستعرض أهم هذه التحديات والمخاطر المرافقة لرحلة البحث عن القمة الشاهقة بالإشارة لمرض الارتفاعات الشاهقة،نقص حاد بالأوكسجين في الارتفاعات، وصداع نتيجة التقلب بالارتفاعات والانعطافات الحادة في المسار كما يشير أن الطعام الهندي حرّاق جدا وشروطه الصحية أحيانا متدنية إضافة إلى الانقطاع عن العالم بالكامل طيلة أسبوع. ناهيك عن زواحف وحيوانات مفترسة قد تهدد كل من يبيت في الطبيعة هناك كثعبان ودب الهمالايا ومخاطر البرد القارس والأمطار الغزيرة في منطقة تخالها أنها جزء من السماء لا الأرض
ويوضح أن المسار التقليدي المتفق عليه عالميا يبدأ من أسفل مدينة «منا لي» مرورا بمدينة «ليه» ومنتهيا في قمة «الكاردونغلا باس» على ارتفاع 5600 متر. يتميز هذا المسار بمقطعه الأخير بطول 40 كم الذي يبدأ من مدينة «ليه» على ارتفاع 3500 متر تقريبا وينتهي بشكل حاد في «الكاردونغلا باس» بارتفاع 5600 متر. ومن شروط الحصول على لقب متسلق قمة «الكاردونغلا باس» تسلق هذا المقطع بيوم واحد على الأكثر ما يعتبر شبه مستحيل حيث يفشل غالبية المتسلقين من بلوغ هذه القمة كما يؤكد راكب الدراجات الهوائية الفلسطيني الذي اجتاز هذا المقطع بأربع ساعات وربع الساعة فقط. وقال أن مرشدين هنودا رافقوا راكبي الدراجة العشرة طيلة الرحلة النادرة فحرصوا خلالها على تأمين أنواع معينة من الغذاء الطبيعي التي تمدهم بالطاقة والحيوية. ويشير إلى أن الطقس في تلك المنطقة الجبلية متقلب حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 20 درجة إلى عدة درجات تحت الصفر. أما في الليل فقد دأبت المجموعة على الخلود للراحة ساعات طويلة بالمبيت مبكرا داخل خيمة صغيرة تم نصبها لكل إثنين من المشاركين.
ويوضح عنان أن جبال الهملايا الممتدة بين عدة دول كالهند، وأفغانستان، ونبال والصين والتبت تبقى خضراء وتكتسي بأشجار كثيرة خاصة الأرز والصفصاف لكنها ما تلبث أن تتحول إلى جرداء خالية من الكائنات الحية نتيجة قلة الأوكسجين في القمم الشاهقة. وعن بداية مشواره مع الدراجة الهوائية يقول مزهر إن ذلك بدأ بجيل الشباب(26 سنة) حينما كان يبحث عن نمط حياة صحية. ويروي مزهر على مسامعنا انطباعاته من الرحلة للشرق الأقصى وهو يقطر انفعالا ويقول إن أجمل ما فيها نجاحه بتجاوز كافة المعيقات والتحديات الحقيقية.. ويستعرض أهم هذه التحديات والمخاطر المرافقة لرحلة البحث عن القمة الشاهقة بالإشارة لمرض الارتفاعات الشاهقة،نقص حاد بالأوكسجين في الارتفاعات، وصداع نتيجة التقلب بالارتفاعات والانعطافات الحادة في المسار كما يشير أن الطعام الهندي حرّاق جدا وشروطه الصحية أحيانا متدنية إضافة إلى الانقطاع عن العالم بالكامل طيلة أسبوع. ناهيك عن زواحف وحيوانات مفترسة قد تهدد كل من يبيت في الطبيعة هناك كثعبان ودب الهمالايا ومخاطر البرد القارس والأمطار الغزيرة في منطقة تخالها أنها جزء من السماء لا الأرض