بصراحة وبدون اي تجني على احد نقولها بوضوح ان منتخبنا الوطني لكرة القدم اصبح بلا منازع ينتزع لقب منتخب المجاملات ولهذا اللقب اسبابه الموضوعية بداية من تشكيلة الفريق التي تتبدل عند كل استحقاق اولقاء ودي دولي او رسمي مرورا بالمجاملات التي تصل مرحلة اخضاع المنتخب للقاء ودي مع المنتخب القطري الشقيق دون ادنى اعداد وفي وقت تبدأ فيه كرتنا مرحلة انطلاق الموسم الجديد حتى ليخال ان امتيازات السفر المجاني الى حيث يقام اللقاء في سويسرا املت على الأتحاد والجهاز الفني سرعة الموافقة وتلبية الطلب على قاعدة " اللي ببلاش كثر منه " !!
لن نتدخل ابدا في خيارات المدير الفني في طريقة استدعاء اللاعبين رغم ما صادفها من انتقادات عديدة بسبب تجاوز اختيار بعض من يستحقون شرف الانضمام ومنهم الحارس معتز ياسين في مقابل استدعاء لاعبين لا يستحقون اللعب لانديتهم حتى.. فهذا الأمر من اختصاص المدرب وهو الأدرى بمستوى من يقودهم من اللاعبين رغم تحفظنا ايضا على طريقة اختيار اي لاعب يسجل هدفا او يبرز في لقاء حتى يسارع الجهاز الفني لطلب جواز سفره لاستصدار التأشيرة حتى بلغ عدد من مهروا جوازاتهم بتأشيرة سويسرا عددا تجاوز العدد المقرر بضعفه وكأننا سنشارك في نهائيات كأس العالم وليس مباراة ودية فحسب ..لكننا هنا نتسائل الى متى سيبقى منتخبنا عرضة لعملية الاحلال والتبديل المستمرة منذ سنوات دون ان يشهد استقرارا في هذا الجانب الحيوي ..؟ في التصفيات الأسيوية والمونديالية تشكيلة وفي لقاء مصر الودي تشكيلة جديدة وفي بطولة تايلاند الدولية تشكيلة شابة اعتقدنا واهمين بان النهج القادم سوف يبنى على الجيل الجديد لكننا فعلا كنا واهمين بدليل ما يحصل اليوم ..!!!
لا نعتقد ابدا بان ثمة تغيير نحو الأفضل سوف يطرأ على مسيرة منتخبنا تعيده الى سنوات قليلة مضت كان خلالها يخطو اولى خطواته نحو التقدم والاقتراب من المستويات المتقدمة اسيويا ما دام الفريق يفتقر للأدارة الفنية الاجنبية الخبيرة التي بشرنا الأتحاد بقدومها منذ اشهر وها نحن بالأنتظار ..وما دام المدرب الحالي يحمل صفة المكلف بادارة شؤون المنتخب ولا يدري هل سيبقى ام ان التغيير سيطاله ..ولك الله يا منتخبنا !!