بعد تأخر كتلته.. الرقم الصعب امجد المسلماني هل فقد مفتاح "الثالثة" ام يعد لمفاجأة مدوية!؟
اخبار البلد - خاص
لا شك ان النائب السابق امجد المسلماني والمرشح عن الدائرة الثالثة في عمان للانتخابات القادمة حظي في تجربته الاولى بتآييد ومؤازرة واكتسح دائرة الحيتان محققا هدفه حيث كان لاعبا محترفا ورقما صعبا ادار بدقة ومهارة دفة الانتخابات لصالحه من خلال علاقاته الاجتماعية الكبيرة باعتباره مدير شركة سياحة وسفر وصاحب علاقات عامة واسعة الى جانب استفادة المسلماني من البعد الديمغرافي ودعم الناخبين من اصول نابلسية له،، كما ان المسلماني لم يكن يعاني من وجود خصوم وعداوات وبنى تحالفه بطريقة ذكية اعتمدت على مفاتيح جماهيرية لابواب الدائرة الثالثة والتي ليس من السهل فتحها ليصبح بطل الثالثة دون منازع..
في الانتخابات الحالية للمجلس الثامن عشر ومع بدء العد التنازلي لتسجيل القوائم المقرر غدا الاثنين نجد ان كتلة المسلماني تأخرت كثيرا ولم يفصح عنها لغاية الان باستثناء معلومات ضئيلة تحدثت عن ضم مدير الشؤون الفلسطينية السابق محمود العقرباوي المثير للجدل والمحاط بالخصوم ومعلومات أخرى متضاربة حول شخص آخر في الكتلة مما يثير تساؤلات عديدة حول سبب هذا التأخر ودوافعه سواء كان الامر يتعلق بصعوبة تشكيل الكتلة ام انسحابات لاعضائها.. وهل بات مفتاح الدائرة الثالثة عالقا وعصيا بيد المسلماني ام ان هناك اشخاص يناكفونه ويقفون بالجانب الآخر يشدون الحبل من يده.
ولا نستبعد ان يكون المسلماني يعد لمفاجأة سوف تكون مدوية في ثالثة عمان وتقلب الموازين بدائرة الحيتان لصالحه.. كل الاحتمالات مطروحة ولكن الثابت والمعروف ان المسلماني قدم خدمات كبيرة لابناء دائرته ولاهالي مخيم الحسين ستكون بمثابة خيمة تحمية من تقلبات الظروف المحيطة.