الدول العربية تعيش حالة الهيجان المجنون

الجميع يعلم ويعرف بان مااصاب الدول العربية من التخبط والتلبط في انظمة الحكم العربية ماهي الا حالة من الهيجان اثارت حفيظة الشعوب نتيجة الاحتقان والحالة المزرية التي تعيشها تلك الشعوب بعد ان تكشفت حالات الفساد المستشري في انظمة الحكم العربي سنوات طويلة وهم يعيثون في الارض فسادا من دون حسيب ورقيب في فترة كانت تلك الشعوب مقهورة ويمارس عليها اشد انواع التنكيل وتطبيق للاحكام العرفية مع انهم كانوا هم في مسافة طويلة بينهم وبين تلك الشعوب , وماان عرفت تلك الشعوب العربية بان انظمة الحكم هي سبب فساد المجتمعات ثارت ثورتهم بعد ان جردت تونس رئيسها واسقطته رغم انف الجميع. واليوم تلك الشعوب افاقت من سباتها واصبحت تفرض على انظمة الحكم رأيها بصراحة غير ابهه باي شي وتريدان تعرف حقيقة تلك السنوات التي امضوها وهم منبوذين يعيشوب على المزابل واصبحت هذة الشعوب بين شحاد ومشحود, انظمة الحكم في واد والشعوب في وادي غير ذي زرع. هاهي الشعوب الان تمارس حالة الهيجان المجنون بدون اي تفكير هدفها الوحيد اسقاط الانظمة باي وسيلة جراء ماقترفت اياديهم الملطخة بالفساد والسرسرة والتكسب غير المشروع على حساب تلك الشعوب المسكينة والتي اضاعت سنوات من عمرها وهي تحلم بتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ولكن لاحياة لمن تنادي. تنادت اليوم الجماهير لتفعيل مبدأ تطبيق القانون على كل الانظمة العربية ومحاولة استرداد ماتبقى من عمليات النصب والاحتيال التي مارسوها باقذر حالاتها وجعلوا من ارصدتهم بنوك عالمية تدار في الخارج والشعوب ملتهية بالتصفيق الحار والتطبيل , وما ان تكشفت حقيقتهم حتى اصبحت الشعوب في حالة لاتعرف ماذا تعمل , تتسائل اين كنا وماذا حل بنا. حالة الهيجان التي تعيشها الامة هذة الايام هي نتيجة الضحك على الناس طيلة هذة السنوات وهم في سبات عميق,نتيجة القرف العربي من تلك الانظمة المهترئة والتي اصابها الغرور ومع ذالك لاتريد ان تعترف وتتنازل عن الحكم بعد كل هذة السنوات التي امضوها وهم في نعيم الدنيا ولكنهم نسوا بان أخرتهم تنتظرهم والشعوب لن ترحمهم . واليوم نستطيع ان نقول باننا نعيش حالة الهيجان المجنون بحق تلك الانظمة والتي شوهت صورة وسمعة الشعوب العربية وجعلتهم في وضع مزري وفتحت المجال امامهم للاقتتال الداخلي ومصارعة الثيران لتفتيت الامة وعدم لم شملها كما يحلو لهم. املنا كبير في الشعوب العربية والمخلصين من امتنا بان يعملوا سريعا على لم شمل الامة واعادة ماتبقى لها من هيبة مع ان هذة الانظمة المهترئة لاتريد الخير لشعوبها ولا تريد للامة ان تصحو من غفوتها لكي لا تسطو على مانهبوه وسرقوه من الشعوب طيلة فترة حكمهم , ولكن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد , فهي قدرته على كل شئ اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون....!