السلط تستعد للانضمام لقائمه التراث
من حقنا كاردنيين ان نفرح بما تحققه مؤسساتنا الوطنيه من انجازات وان ننظر للكاس الملئى لاللجزء الفارغ من حقنا ان نعظم انجازاتنا وان نبني فوقها مادمنا مؤمنين بان للوطن دين باعناقنا وللواجب قدسيه من حقنا ان نقول سلمت العقول والزنود الاردنيه والف مبروك
من حقنا ان نزف اليشرى لاهلنا وان نجهر بصوتنا فرحين بان لدينا خمس أماكن اردنيه اصبحت مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي مدينة البتراء/ ومنطقة وادي رم/ وقصر عمرة أو قصير عمرة، وهو قصر صحراوي أموي يقع في شمال الصحراء الأردنية في منطقة الأزرق في محافظة
الزرقاءوالمغطس… ومن ثم ستاتي مدينه السلط و مدن اخرى تتهيئ للاتضام لقائمه التراث العالمي، التي تشرف عليها لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)
وتسعى اليونسكو بجد الى تشجيع وصون التراث الثقافي والطبيعي في كافة انحاء العالم وخصوصا التراث الذي يتسم بقيمة استثنائية بالنسبة للبشرية،
حيث تتم عملية التسجيل لاي من مواقع التراث العالمية بالتقدم من خلال البلد الذي تقع فيه مواقع ثقافية وطبيعية داخل اراضيه الى لجنة التراث العالمي في اليونسكو التي تقوم بدورها بدراسة القائمة ومدى اتسام المواقع المدرجة بقيمة عالمية استثنائية
وباختيار السلط اليوم لتنضم الى قائمه التراث من شانه ان يبرز التاريخ الثري والثقافة الغنية للمدينة القديمة لينعكس ذلك على زيادة إقبال السائحين عليها والتعرف اليها عن كثب يكون قد حظي الاردن بسبعه مواقع على قائمه اليونسكو
والسلط هي مدينة تاريخية في محافظة البلقاء في شمال الأردن، والتي كانت العاصمة الإقليمية لمحافظة شرق الأردن في عهد الامبراطورية العثمانية (1868)، والمدرجة في قائمة منظمة اليونسكو الاولية لمواقع التراث العالمي منذ عام
وبالتالي يعزز اقتصاد المدينة وهي مدينة زراعية قديمة تقع على بعد 35 كيلومترا شمال غربي العاصمة الأردنية عمان- أن تدرج ضمن القائمة باعتبارها موقع له أهمية تاريخية
السلط وهي من أقدم المدن الأردنية حيث انشئت فيها أول دار للبلدية قبل قيام الدولة الأردنية أو إمارة شرق الأردن....كما تن السلط هي مركز قائم مقامية الحامية العثمانية في الأردن. وأُنشئت فيها أول غرفة تجارية وأول مدرسة ثانوية وبالتالي السلط هي مدينة الأوائل
والسلط مقامة على سلسلة تلال وتمتلئ بالمباني المشيدة بحجارة صفراء وأسقف مقببة ونوافذ مقوسه
حيث تم اختيار 23 مبنى في إطار توضيح الفترة الأكثر ازدهارا في تاريخ المدينة، إبان الحكم العثماني بين عامي 1865 و 1920ويتضمن متحف آثار السلط الذي بني بين عام 1900 وعام 1915 وكنيسة الراعي الصالح التي بنيت عام 1886
ومن المقرر ترميم هذه المباني وصيانتها بطريقة تحافظ على قيمتها التاريخيه
وعملت بلدية السلط الكبرىبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار على اعداد ملف متكامل وفق اسس علمية وبمراصفات عالميه نقدمت به لليونسكو طالبه ترشيح السلط لقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو من أجل الحفاظ على الارث المعماري وعكس ثراء التراث الأثري والتاريخي لمدينة السلط ,وبتقديم بتقديم خارطة الطريق نحو تحضير ملف ترشيح السلط للتراث العالمي لكافة المواطنين
كما قامت بإطلاق خارطة الطريق اليوم هو نتيجة العمل الدؤوب الذي استمر عدة أشهر وهي وثيقة عملية تحدد الخطوات المطلوبة من قبل الحكومة التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى ترشيح مستقبلي للموقع.
وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل بلدية السلط الكبرى بالتنسيق مع دائرة الآثار الأردنية والعمل على جمع أعضاء من السلطات المحلية، والمجتمع المحلي، والمختصين في القطاع الخاص، ومؤسسات التراث والأكاديميين وطلاب الجامعات
و خارطة الطريق هي، نقلا عن السيدة فارينا، "مثال ملموس من التعاون الناجح جدا داخل المؤسسات المتنوعة بتشريعاتها المختلفة، ولكن مع ضمان حماية الجوانب الثقافية الرائعة بالسلط لتنتقل إلى الأجيال القادمة
وتمثل بداية واعدة جدا لعملية طويلة والتي سوف تحتاج الالتزام من جميع الأطراف المعنية لضمان النجاح.
هذه المبادرة هي جزء لا يتجزأ من الدعم الفني الذي تكفله منظمة اليونسكو في عمان لحكومة الأردن لتعزيز حماية وإدارة ممتلكات التراث العالمي والمواقع الموجودة في القائمة الاولية للأردن
حيث قام مكتب اليونسكو في عمان، بالتعاون مع الخبير المهندس المعماري جيوفاني فونتانا أنتونيلي، الذي زود الدعم التقني لحكومة الأردن، بتقييم الفرص ونقاط القوة للترشيح المحتمل لمدينة السلط في قائمة التراث العالمي
وكما ذكرت السيدة كوستانزا فارينا، ممثل منظمة اليونسكو إلى الأردن: "لم يكن التراث المشترك للإنسانية أبدا بالأهمية كما هو اليوم في أوقات الاضطرابات الإقليمية والتجزئة ويجب علينا الدفاع عن التنوع والتراث الثقافي للبشرية والتصدي لكل هجوم، ويجب علينا حفظ الماضي لإنقاذ مستقبل كل بلد وتاريخنا المشترك
وكانت الدكتورة كوستانزا فارينا مديرة مكتب اليونسكو في عمان، قد استعرضت ابرز التطورات التي شهدتها المدينة خلال العشر سنوات الماضية وخاصة في مجال حماية المواقع التراثية والحضرية