موظفو «المعونة الوطنية» ينفذون اضرابهم الثاني والوزارة تعيد هيكلة الرواتب
اخبار البلد : نفذ موظفو صندوق المعونة الوطنية أمس الاضراب الثاني لهم عن العمل واستمر لاكثر من ثلاث ساعات وذلك احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم الوظيفية التي كانوا تقدموا بها قبل أكثر من شهرين إلى وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن.
وأكد الموظفون ل"الدستور" ان مطالبهم منطقية ولا تشكل عبئا على موازنة الصندوق حيث تتمثل مطالبهم بضرورة الاسراع بصرف مكافآت مالية شهرية مقطوعة مرتبطة بسلم الدرجات الوظيفية باعتباره المعيار الموضوعي والمنطقي والعادل، ورصد مخصصات مشروع المسح الميداني لغايات الاستفادة منها لتوفير مخصصات مالية للمكافآت، وصرف مكافأة مالية شهرية قيمتها 200 دينار للموظف المثالي والمتميز على أن تشمل موظفين اثنين بواقع 100 دينار لكل منهما على أن يتم تصنيفها حسب المسميات الوظيفية «مدير مكتب، رئيس قسم، باحث، موظف خدمات مساندة» وأن يكون التنافس بين موظفي الإدارة العامة كوحدة منفصلة، ومكاتب كل إقليم من الأقاليم الثلاثة «وسط، شمال، جنوب» كل منها وحدة منفصلة.
من جهتها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة مجلس ادارة الصندوق سلوى الضامن ان مجلس ادارة الصندوق سيعقد جلسة يوم الخميس المقبل لدراسة نظام المكافآت المطروح حاليا من قبل اللجنة المكلفة عن موظفي الصندوق، مشيرة الى ان اتخاذ القرارات المالية مرتبطة بموفقة مجلس الادارة.
واضافت الضامن لـ»الدستور»ان قرار الحكومة بإعادة هيكلة رواتب الموظفين سيشمل تحقيق مطالب جميع موظفي الوزارة وصندوق المعونة الوطنية.
وأكدت أن خطة إعادة هيكلة الرواتب ستضمن تحقيق العدالة والمساواة في الرواتب، وستلبي مطالب موظفي الوزارة وصندوق المعونة الوطنية بطريقة معقولة حيث ستعالج اوضاعهم بما يشمل تحسين مستويات المعيشة وإزالة التشوهات الموجودة في الرواتب والعقود.
من جهه اخرى أكد الموظفون ضرورة الاستفادة من المخصصات المالية المرصودة لمشروع تعزيز الحماية الاجتماعية واستثمارها في التدريب الفني للموظفين، وتوقيع اتفاقيات مع الجامعات الأردنية الرسمية لغايات تأمين مقاعد دراسية للموظفين الراغبين بالتجسير أو إكمال دراساتهم الجامعية وفق أسس محددة تضمن العدالة للجميع.