قوات الدرك تتدخل وتمنع استمرار مسيرة شباب "15 آيار"المتوجهة الى جسر الملك حسين واعتقال العشرات
اخبار البلد- قامت قوات من الدرك والامن العام وبمساندة عدد من الاشخاص قامت قبل قليل بتفريق مسيرة شباب حركة ١٥ آيار الذين قرروا التوجه الى جسر الملك حسين سيراً على الاقدام من منطقة الكرامة مكان اعتصامه .
وحسب المعلومات الاولية ا فقد اقدم عدد من الاشخاص بالاعتداء على شباب وشابات حركة "15 آيار" , حيث اصيب "ثلاثة" اشخاص جراء دفع قوات الأمن العام للحشود المتواجدة.
وقامت الأجهزة الأمنية باعتقال العشرات من المشاركين في مسيرة العودة في منطقة الكرامة.
و اذاعت القناة العبرية العاشرة ان الجيش الاردنى بلغ نظيره الاسرائيلى بأنه لن يسمح بأي تقدم على الحدود كما حصل بمارون الراس.
وكانت مسيرة انطلقت الساعة الثالثة عصرا من أمام مسجد الكالوتي باتجاه الحدود مع الكيان الصهيوني في مناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة تزامنا مع الحراك العربي الداعم للقضية الفلسطينية والذي يؤكد على حق العودة للاجئين.
ومن الشعارات التي تم رفعها خلال المسيرة :
- "لا فتح ولا حماس فلسطين هي الأساس"
- "الشعب يريد إسقاط "إسرائيل"
- "الشعب يريد تحرير فلسطين"
- "الشعب يريد عودة اللاجئين".
ونوه البيان أن تجمع الشباب سينظم مسيرة باتجاه الحدود حتى الوصول الى الحدود مع الكيان الصهيوني.
وتمثلت مطالب حركة 15 ايار بالرفض الكامل "لمؤامرة الوطن البديل والتأكيد على أن فلسطين عربية وحق لكل عربي"، والتأكيد على حق العودة لكل أبناء فلسطين على كامل التراب الفلسطيني وهو حق مشروع مقدس لا مجال للمساومة عليه، بحسب ما جاء في البيان.
وكان شباب 15 ايار أعلنوا في بيان لهم الجمعة عن مشاركتهم في "الحراك العربي من أجل تحرير فلسطين"، داعين إلى التجمع في يوم 13-5-2011 في ساحة مسجد الجامعة الأردنية في جمعة الحشد والعودة.
وكان الشباب قد توجهوا إلى الحدود الأردنية الفلسطينية "جسر الملك حسين" استجابة لدعوات على موقع الفيس بوك لإحياء ذكرى النكبة من خلال "مسيرة العودة"، إلا أن قوات الأمن العام حالت دون وصولهم إلى الجسر ، وأوقفتهم عند نقطة تفتيش "الجندي المجهول"، وأبلغتهم ضرورة مغادرة المكان قبل غروب الشمس معللة ذلك بأن المنطقة عسكرية.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع الحراك الشبابي في عدد من الدول العربية والذي تم الدعوة إليه من خلال موقع الفيس بوك بحيث يتوجه اللاجئون الفلسطينيون إلى الحدود الفلسطينية مع كل من الأردن ومصر ولبنان للتأكيد على حق العودة ورفض التوطين.