امام رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين سمو الأمير رعد بن زيد
كُتب لي الذهاب إلى مركز شؤون المعاقين برفقة مراجع للحصول على إعفاء جمركي الذي هو حق مكتسب سعيت له سموكم تقديراً منك لما تعانيه هذه الفئة الطبية من مراجعات مستشفيات وأطباء وتنقلهم للمراكز الصحية .
سمو الأمير أُبدي لك ما شاهدت في زيارتي وقد تألمت كثيرا على ما شاهدت, عند دخولك المركز في بداية الزيارة لا تجد شخص يستقبلك ليرشدك إلى طريق المعاملة علما أن المرافق لا يستطيع أن يترك المعاق أو المصاب ويذهب إلى الاستفسار أين يبدأ؟ وأين ينتهي ؟ بل يقوم بالسماح من مراجع أخر للحفاظ على مرافقه لحين الاستفسار والعودة ,أما المعاملة وتعقيداتها فحدث ولا حرج سمو الأمير أن الوقت والمراجعة التي يعانيها المراجع مؤلمه جدا حتى أن بعض المراجعين لا يُتِمون معاملاتهم من تعقيدات إجراء المعاملة .
سمو الأمير إن كثير من الأشخاص المعاقين حركيا وعقلياً لا يستطيعون إيصال صوتهم لك لكني عند مشاهدتي لتصرفاتهم كانت وجوههم تتكلم عن المعاناة من التعقيدات التي تواجههم وسوف تذلل وتختصر بتوجيهات سموكم, أما المقابلات للمراجعين في اللجان فحدث ولا حرج هل تعلم سموكم أن الأشخاص الذاهبين للحصول على الإعفاء جميعهم لا ثقة بهم ولا بالمرافق الذي معهم صدق يا سمو الأمير إن موظفي اللجنة كانت بداية عملهم الساعة الحادية عشر صباحا من جمارك ودكتور الصحة علما أن الأشخاص المراجعين من الساعة الثامنة صباحا إن المراجع للجنة الإعفاء الجمركي من جمارك ومندوب صحة هو متهم بأنه لا يستحق الإعفاء المكتسب (بنظرهم) ,علما أن التقارير الطبية تكون مرفقه بتقديم المعاملة مسبقاً .
سمو الأمير أن كثير من المصابين والمعاقين قد عانوا الأمرين من مدة الحصول على إعفاء ومنهم من تركه لا يريده جراء معاملة الجمارك واللجنة التي لا تقدر معنى معاق أو مصاب سمو الأمير أن المعاملات الخاصة بذوي الاحتياجات هي موجودة لديهم وبإمكان أي شخص الاطلاع على تلك المعاملات ليرى كم من الوقت ومن الإجراءات يعانيها المراجع أنا متأكد أن سموكم عند الاستفسار عن تسهيل معاملات يجيبونكم أن الأمور (تمام) لكن الواقع مرير وأليم وأخيرا سمو الأمير اشكر استماعكم ويرجو الأشخاص أصحاب الاحتياجات الخاصة من سموكم بتغير النمط والوجوه المتهمة للمعاقين بأنهم مذنبون ولا يستحقون هذا الحق المكتسب وعليهم إثبات براءتهم لا يعلمون انك المحامي الأول والمدافع عنهم ودمتم في خدمت هذه الفئة الطيبة .
*عقيد جمارك متقاعد
جلال مصطفى القضاة.