الانتخابات النيابيه قانون جديد.. وقوائم عقيمة

الانتخابات النيابية في 20/9 القادم ستجرى انتخابات نيابية لاختيار 130 نائبا في ظل قانون جديد ولكن ما يدور ميدانيا
أولا حتى الآن هناك عقم في أخراج قوائم لدى الكثيرين
ثانيا حتى القوائم تعاني كما اسمع من عدم التجانس والبعض يبحث عن مرشحين للانضمام للقائمه
ثالثا هناك فتور حتى اللن مع اقتراب الانتخابات أي حراك قوي والمسيطر على الناس البطاله والفقر والخدمات وتاكل الدخل وارتفاع الأسعار وتكاليف الحياه
رابعا هناك عدم فهم للقانون لدى الناس في التصويت للقائمه وثم التصويت للمرشح داخل القائمه ومراحل الفرز والحصول على نسب لكل مرشح وهكذا وهذا يحتاج إلى أعلام مكثف في كافة وسائل الإعلام
خامسا أصوات تنادي بتأجيل الانتخابات وعودة البرلمان السابق وتعديل هذا القانون كما يسميه البعض صعب التطبيق
سادسا أموال فاسد وبزنس فاسد قد يلعب دورا في إيصال مرشحين ليصبحون نوابا وبالتالي يزيد سخط الناس
سابعا من يتابع قنوات التواصل الاجتماعي وهناك أصوات تنادي بمقاطعة الانتخابات وهذا الحل غير صحيح لأن المقاطعه تسمح بدخول أناسا غير مرغوبين وخاصة من أصحاب واعوان البزنس الفاسد ولذلك الذهاب للانتخابات هو الحل وعدم السماح لقوى تريد السيطره
ثامنا في صالونات يتم الحديث علنا عن قوى ماليه وسياسية وحزبيه تدعم مرشحين ماليا وشعبيا عبر التابعين والمنظمين لها وهذا يحتاج إلى وعي الأجهزة الامنيه وخاصة المخابرات لهذه القوى وعدم السماح لكائنا من كان أن يلعب على الساحه الاردنيه ظاهريا أو باطنيا أو سريا
تاسعا هناك من يتحدث بأن بعض القوائم وهناك من داخلها يطلب من جماعته التصويت له دون بقية القائمه أي بقاء الصوت الواحد
عاشرا هناك من ينادي بأنه لا مبرر لتأجيل الانتخابات والناس ستتحرك لاحقا ولأنه قانون جديد يحدث فيه ملاحظات وهناك من يقول فلا داعي للقلق والخوف فالشعب وطريق الشعب واضحه في قرار الناس في اختيار من يرونه مناسبا وسيكون هناك نوابا من اليسار واليمين والوسط ونساء ووجوه جديده لا تقل عن 80% ولن يكون هناك أصحاب واعوان بزنس لأن الشعب واع ومثقف ومتعلم
الخلاصه
الانتخابات النيابيه مظهر حضاري ودليل قوة الأردن في محيط ملتهب ونار والأردن بقيادته الهاشميه التاريخيه وشعبه متحدون حول الأردن ومستقبله المشرق من كافة النواحي