مدرسة البرج الاردنية التركية تنفي اغلاقها لاسباب سياسية.. والمدير العام يكشف الحقائق

اخبار البلد - مروة البحيري

أكد السيد عبدالرزاق العبادي مدير مدرسة البرج الاردنية التركية ان كثير من المغالطات التي تفتقر الى الحقيقة رافقت الخبر المنشور في صحيفة محلية حول اغلاق مدرسة في عمان تابعة لسلسة مدارس غولن حيث تمت اثارة القضية بصورة اساءت لوزارة التربية والتعليم ولمدرسة البرج الاردنية دون الرجوع الى الوثائق والحقائق كما رافق الخبر "غمز ولمز" حول ارتباط القرار باحداث تركيا علما بان قرار الاغلاق جاء في بداية الشهر الحالي أي قبل اندلاع محاولة الانقلاب.

وكشف العبادي لـ اخبار البلد عن حيثيات اغلاق المدرسة والمعلومات الخاطئة التي رافقتها والشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة مؤكدا ان المدرسة قامت بتصويب اوضاعها في شهر 3 أي قبل 4 اشهر من قرار الاغلاق وكانت المخالفات بسيطة واعتيادية اسوة يكثير من المدارس المرموقه التي تم توجيه انذارات لها لتصويب الاوضاع فيها.

وتابع العبادي تفاجئنا بعد قرار اغلاق المدرسة ان وزارة التربية والتعليم كانت قد وجهت انذار سابق في شهر نيسان لتصويب اوضاع المدرسة خلال اسبوعين واود ان أوكد في هذا الصدد اننا لم نستلم الانذار المعني وفي حال استلمناه لم نكن لنتأخرعن تنفيذ ما جاء فيه وننتظر حتى اغلاق المدرسة واستلام كتاب قرار الاغلاق الذي صدر في الشهر الحالي؟!

واضاف ان الصحيفة التي اوردت الخبر لم تتحرى المصداقية والشفافية والمحت بصورة مبطنة الى علاقة سياسية بقرار الاغلاق ووجود اسباب غامضة وراء القرار لاثارة القراء والحصول على سبق صحفي على حساب الحقائق كما ان كاتب المقال لم يتواصل معي مطلقا وهناك حملة ممنهجة تقف وراء هذه البلبلة موضحا ان تصويب الاوضاع كان يقصد بها المخالفات التالية.. تدريس كتاب كمبيوتر وكتاب اللغة التركية المتطور بينما كانت الوزارة قد صرحت بتدريس الكتاب الاقل تطورا ولا توجد اسباب اخرى وهذه المخالفات تم تصويبها سابقا.

وأكد العبادي على ثقته المطلقة بوزير التربية وبالشفافية والعدالة في هذا الوطن الذي يقوده جلالة الملك حفظه الله مشيرا انه تم رفع اعتراض الى الوزارة ويوجد سعي حثيث لالغاء الانذار وقرار الاغلاق الذي نراه مجحفا وظالما بحق مدرسة تضم 550 طالبا الى جانب عدد كبير من الموظفين والعاملين الذين يعولون اسرا.

وأكد العبادي انه يملك كافة الوثائق التي تؤكد وتوثق صحة حديثه معربا عن تفاؤله بانتهاء هذه القضية التي اوقعت ظلما كبيرا على المدرسة والعاملين فيها دون مبرر او داع لذلك.