من غرفة تجارة الزرقاء حفل اطلاق المبادرة الوطنية للحوار ونبذ العنف
أخبار البلد : الدكتور محمود الخراز- برعاية عطوفة محافظ الزرقاء جرى يوم الخميس الموافق 12-5-2911 حفل اطلاق المبادرة الوطنية للحوار ونبذ وقد حضر حفل الافتتاح العديد من مدراء الدوائر الحكومية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والشعبي وتتضمن المبادرة وفي كلمة القاها الدكتور محمود الخراز رئيس المبادرة دعا فيها كافة القوى الشعبية اللجوء الى الحوار ونقل الاعتصامات والتجمعات من الشوارع والميادين الى طاولة حوار ديقراطي مع الجهات المعنية كما شددت المحامية ندى الور في كلمتها مندوبة عن القطاع النسائي في المبادرة الى ضرورة اشراك المرأة الاردنيه في كافة الفعاليات لما لهذا من اثر كبير في المجتمع وقد اكد السيد جمال حجير في كلمته الى انتهاج الاساليب الديمقراطية والابتعاد عن الوسائل التصعيدية لما لهذا من اثر في تعطيل المسيرة الاقتصادية .
وتنطلق هذه المبادرة من كافة ابناء محافظة الزرقاء ليتم توزيعها على كافة محافظات الوطن و لتكون هديتهم الى قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم اما ما تتضمنه هذه المبادرة فيمكن تلخيصه بالاتي :
ان المبادرة تنقسم الى قسمين وهما الجانب النظري وهو الميثاق الوطني للحوار ونبذ العنف (ميثاق الشعب ) والجانب العملي وهو نقل الاعتصامات والتجمعات من الشوارع والساحات الى مائدة حوار ديمقراطي
اولاً الجانب النظري
لاحظنا في الاونة الاخيرة كثرة الاعتصامات والتجمعات وكان الهدف منها المطالبة ببعض الاصلاحات السياسية ومحاربة الفساد والفاسدين وغيرها من المطالب وظهرت مصطلحات غريبة عن مجتمعنا وانقسمنا بما يسمى ( مؤيد ومعارض ) ونحن ليس بيننا معارض ومؤيد بل جميعنا اردنيون اوفياء نجمع على انتماءنا للوطن وولاءنا للقائد المفدى الا فئة انتهجت طريقاً حاولت منه زعزعة امن واستقرار هذا الوطن واثارة حفيظة ابناء الوطن وهم ليسوا منا ولاحظنا جلياً ان العنف قد اصبح يحتل مكاناً عند بعض من يظنون انفسهم متحدثين بإسم شعبنا الوفي وعلى ضوء ذلك قام الاوفياء لهذا الوطن باصدار مبادرات متفرقه جميعها تدعو الى الثوابت الوطنية فاصبح المواطن الاردني يوقع يوميا مرتين او ثلاثة مرات على هذه المبادرات وهنا وكعادة اهل الزرقاء الاوفياء لوطنهم ولقائدهم قام ثلة من ابناءها باخراج الميثاق الوطني للحوار ونبذ العنف ليكون الميثاق الذي يوحد هذه المبادرات جميعاً وبنفس الوقت يضع الثوابت الوطنية بطريقة علمية فتم تقسيم هذا الميثاق الى اربعة اجزاء الجزء الاول وهو المقدمة العامة حيث يتحدث عن وطننا الواحد وقيادتنا الهاشمية وشعبنا العظيم الذي يؤكد على الثوابت الوطنية الاردنية اما في الجزء الثاني فيتحدث عن ان الاردن كان وسيبقى اولاً عصياً على كل من يحاول اثارة النزعات والفتن وتم التأكيد على الثوابت المتعلقة بالوطن من خلال ستة نقاط اما في الجزء الثالث فقد تحدث عن القيادة الهاشمية وحقهم التاريخي بالقيادة وسعيهم منذ تأسيس الملكية الاردنية عام 1921 الى يومنا هذا لجعل هذا الوطن حراً ورايته خفاقة وهنا فأننا كشعب ندين بالولاء لقيادتنا فقد اوردنا ستة نقاط نجمع عليها واهمها ان الاردنيون جميعاً يجددون البيعة والولاء لجلالة القائد اما في الجزء الرابع فيتعلق بالقضايا المطلبية للمواطن الاردني فطالما ان هناك اجماع على الثوابت الوطنية وهي الوطن والقائد فلا ضير ان يطالب الاردنيون وهم المتساوون في الحقوق والواجبات حسب ما نص علية الدستور الاردني ولكن ضمن القنوات الصحيحه لنقل هذه المطالب ضمن اسس ديمقراطية بعيدة كل البعد عن اي شكل من اشكال العنف فتم وضع الية لايصال هذه المطالب وردت ضمن عشرة نقاط
ثانياً الجانب العملي
وهو الجانب المتعلق بنقل المطالب الشعبية الى الجهات المسؤولة وادارة جلسات الحوار الديمقراطي الهادف حيث يدير هذه الجلسات مجموعة خيرة من المفكرين والاكاديميين والحكماء من ابناء هذا الوطن والخروج من دائرة ان الاجراء الاول في المطالب هو الاعتصام والتجمع وتعطيل الحياة العامة للوطن والمواطن ودراسة هذه المطالب ضمن مائدة حوار تجمع ممثلين عن اصحاب المطالب وممثلين عن الجهات المسؤولة للوصول الى افضل النتائج فنحن في الاردن نختلف عن كل باقي شعوب الارض بوطننا وقيادتنا وشعبنا فالاردني تميزه ولو كنت في اقصى بقاع الارض بهامته العاليه وكرامته التي تفوق السحاب وبانتماءه لكل ذرة تراب بوطنه وبعزه وافتخاره بقيادته الهاشمية الحكيمة