مجرد كلام

ما أسهل وأكثر الحكمة بأثر رجعي، وما أصعبها وأندرها في ساعة الأزمة!
***
توماس بين: "الخطأ -لا الحقيقة- هو الذي ينكمش ويضمحل ويتلاشى بالبحث والاستقصاء".
***
الفلسطينيون: "لكل شعب وطن يعيشون فيه، إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا".
***
ما لم يتم فك الارتباط بين السياسة والدين، فسيظل الدين يعاني والسياسة تعاني، ومحنة العرب والمسلمين مستمرة.
***
"في كل بلد مسلم قاعدتان: قاعدة للتكفير وقاعدة للتدمير. لا توجد قاعدة للتفكير".
***
إذا غابت الدولة حضرت القبيلة. وإذا غابت القبيلة حضرت العشيرة. وإذا غابت العشيرة حضرت العائلة. وإذا غابت العائلة حضر البلطجي والشبيح وصارت الحياة في مهب الريح.
***
"هل تؤمنون بأنه عندما فصل الله النور عن الظلام (كما جاء في سفر التكوين) يقصد إخبارنا أن الفصل العنصري هو إرادة الله؟"، وهو ما تؤمن به إسرائيل وتمارسه.
***
"من يدفع للعازف هو الذي يطلب اللحن".
***
"في الفرمان العثماني الذي صدر ضد أحمد عرابي عندما قام بالثورة ضد الإنجليز: "بأمر مولانا أمير المؤمنين يعتبر عرابي وكل من والاه بغاة". فصاح المصريون: يا رب يا متجلي اهزم العثمانلي".
***
المتعصب سجين أفكاره المعادية للآخر؛ فهو فاقد للحرية وعبد للنظرية، كما أنه مريض عقلياً مكانه المصح العقلي.
***
"من يغضُبك يتحكم بك".
***
السكَّر ينشطنا ويحركنا، والسكَّر يفتك بنا ويقتلنا.
***
النظافة تشجع على النظافة والوسخ يجذب الوسخ.
***
عدم المساواة في أمر يجر إلى عدم المساواة في أمور أخرى.
***
ديفيد بن غوريون: "الصهيونية حركة خلاصية وهي تسعى إلى تغيير الإنسان والعالم. وبهذا فقط تبلغ خلاصة غايتها". ولكنها في الحقيقة أشد الحركات السياسية في التاريخ ظلاماً وانحطاطاً، وتتفوق في الظلمة والانحطاط على النازية والفاشية وكل ما عرفته البشرية من تزييف للحقيقة والتاريخ واعتداء على حقوق الإنسان.
***
هل حقوق الإنسان اكتشاف أم اختراع؟
***
ما فائدة الحرية إذا كان عقلي أو عقلك صغيراً؟!
***
"التعلم نوعان: بالصدمة وهي طريقة تعلم الإنسان في الماضي؛ وبالاستباقية وهي طريقة تعلم الإنسان اليوم".
***
هنري كسينجر: "الجيش التقليدي يخسر إذا لم ينتصر، والعصابة تنتصر إذا لم تخسر".
***
إذا أرادوا تشويه فكرة أو فكر قالوا إنه مستورد، مع أنهم يصرون على التصدير (بالدعوة أو التبشير). وإذا أرادوا الحط من فكر مخالف أو مختلف، قالوا إنه هدّام. وإذا أرادوا قتل صاحبه قالوا إنه كافر أو مرتد.
***
لأنهم يرون أن المصلحة هي مجموع مصالح الأفراد، فإنهم يتركون عملهم الرسمي لمتابعة أعمالهم الخاصة، وكأنهم بذلك يقنعون أنفسهم أنهم يعززون المصلحة العامة. والنتيجة أن المصلحة العامة تنال علامة صفر في نهاية الدوام بهذه العقلية، فيما تنال المصلحة الخاصة علامة مئة.