العموش يدعو نقيب الصحفيين إلى الإستقالة ، ويفند قصة مشروع القرار الذي لم يعرض على المجلس


 

اخبار البلد- أصدر عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميل حسين العموش بيانا حول ما أثير من قيام احد الزملاء بعرض مشروع قرار على مجلس النقابة يتضمن تحسين الضروف المعيشية للزملاء ، وتاليا نص البيان :

أسعد الله أوقات زملاء مهنة المتاعب وبعد ...

 كنت أبتعد ما أمكن من الخوض في هذا الموضوع لما له من إنعكاس وإحراج لبعض الزملاء ، إلا أنني أجد نفسي مضطرا لتوضيح الحقائق التاليه :

أولا : المشروع مثار الحديث لم يعرض أصلا على مجلس النقابة ، وهناك تسعة زملاء يمكن سؤوالهم عن الموضوع ، كما أنه يمكن الرجوع لقرارات المجلس في الجلسة السابقة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي والتي تخلوا من أي عرض لأي مشروع قرار من هذا النوع .

ثانيا : لقد قام الزميل المشار اليه – سامحه الله – بإرسال المقترح للمواقع الإلكترونية قبل أن يزود به مجلس النقابة ، وقد اكد المجلس ولا يزال يؤكد أنه مع مطالب الزملاء لتحسين ظروفهم المعيشية .

ثالثا : قيام الزميل بهذا السلوك المستهجن والمستغرب من كل صحفي فيه إستعراض شخصي ، وينطوي على بروباجندا لن يحصد منها الزملاء في الصحف والقطاع العام شيئا ،فهو يطرح نفسه على أنه المنتقذ ، وأنه الوحيد الذي يريد أن يعمل في المجلس ، إنني أؤكد حماسة الزميل للعمل سقط في  سوء التقدير من ان العمل النقابي عمل جماعي لا يتأتى عبر النشر المسبق لمشاريع القرارت ،وإنمل يتأتى بالعمل بروح الفريق الواحد ، فهو عضو من بين عشرة أعضاء ، ولا يمكن أخذ قرار بمفرده .

رابعا : إن قيام الزميل بالتشهير بالزملاء الستة اللذين أدانوا ما قام به من تصرف عبر إرسال خبر لاحق للمواقع يدعي فيه – ظلما وزورا وبهتانا - أننا ضد تحسين الواقع المعيشي للزملاء لا مكان له سوى أروقة المحاكم ليأخذ كل ذي حق حقه ، والتاريخ النقابي لأي من الزملاء الستة شاهد على ذلك ، وهو أيضا مساس خطير في حق أي منا على الإعتراض على رأي أي زميل ليفسر من قبل زميلنا العزيز على أننا ضد تحسين الواقع المعيشي لزملاء المهنة  .

خامسا : يمكن لأي زميل من زملاء مهنة المتاعب سؤال أي عضو في مجلس النقابة هل تم رفض المشروع ؟ ومتى تم ذلك ؟ وكيف ؟ وهو لم يعرض أصلا .

سادسا : نقدر للزميل العزيز إندفاعه وتحمسه للعمل ، لكنه بهذه الطريقة التي تجاوز بها زملاءه ، وشركاءه في العمل سيعطل المسيره ، وسينقلنا من خانة العمل والإنجاز التي تتأملها منا الهيئة العامة إلى خانة البيانات والرد على البيانات ، وهي لغة تشكل رد فعل ولا تشكل فعل بالأصل .

سابعا : ورغم كل ذلك فقد بدأنا صفحة جديدة ، بعد أن إعتذر النقيب بحضور الزميل العزيز والذي خاطب النقيب أمام الزملاء أعضاء المجلس بكلمة ( بتمون ) لنفاجأ بإصداره بيانا جديدا يصفنا بصفات العرفية وأننا ضد تحسين ظروف الهيئة العامة .

ثامنا : وجود تصرفات التغريد خارج السرب من الزميل العزيز له تفسير واحد ، هو ضعف النقيب الذي يقبل بأن تتم إهانة زملاء له في مجلس النقابة بينما يكتفي هو (بالإبتسام ) ، وهنا أطالب النقيب الذي أكن وأحترم أن ينهض بمهماته التي أنتخب من أجلها من الهيئة العامة ، وأن يقول للمسئ أسأت وللمصيب أصبت ، ألا إذا كان هو راضيا عما يفعله الزميل العزيز ، كما أدعو الأستاذ النقيب إلى تقديم إستقالته لأنه لن يستطيع ضبط الأمور وهو في حالة الضعف التي تنطوي على مجاملات وإبتسامات ، فالهيئة العامة تحتاج إلى عمل ولا تحتاج إلى الإبتسام في وجهها.والله من وراء القصد