الوزير رامي وريكات يطيح بـ40 قيادي وموظف في وزارة الشباب بمجزرة غير مسبوقة.. اسماء
أخبار البلد - ربا قنديل
لاول مرة منذ تأسيس وزارة الشباب لم تشهد الوزارة احالات للتقاعد بهذا الحجم، اذ احال الوزير رامي وريكات ومجلس الوزراء قائمة تحتوي على 40 شخصا للتقاعد اغلبهم من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير واصحاب مناصب ادارية ومساعدي مديرين كما طالت عددا من المستشارين.
ومن جانب اخر وصف عددا من ضحايا قائمة قرار الاطاحة بوزارة الشباب هذا القرار بالتعسفي والمزاجي و انه خاضع لعنجهية مسؤول، وان الوزير اتخذه بشكل متسرع وشكل غير مدروس. حيث لم يتسنى له دراسة ملفات الموظفين باعتبار انه لم يمضِ على استلامه مهام عمله كوزير اكثر من شهر، مما يوحي بان القرار كان انتقاميا ثأريا ويدخل من باب تصفية كوادر وقيادات الحركة الشبابية في الوزارة.
وفي حديث مع احد المتقاعدين لفت فيه ان الوزير جاء للوزارة برفقة مجموعة من الشباب واتخذ قرارات حماسية من منطلق ان الوزارة غير فاعلة، محاولا احداث تغيرا فيها دون ان يتعرف على الكوادر ودون ان يجري جولة او يستنفذ مدة 100 يوم ليتمكن من دراسة واقع الوزارة .
واشار احد المتقاعدين الى ان الوضع المعيشي في الاردن من سيء لاسوأ وان اغلب الموظفين يقعون تحت خط الفقر واغلب هؤلاء لا تكفيهم رواتبهم ولديهم التزامات مالية وقروض فكيف سيتمكنون من تسديدها والاستمرار في حياتهم.
ومن جانب اخر ايد موظف متقاعد في هذه القائمة قرار الوزير ووصفه بانه عادل ومنطقي مؤكدا في تصريح لاخبار البلد ان هذه القرارات منصفة وهي حالة عادية يتطرق اليها الموظف بعد انتهاء فترة خدمته المحددة بالقانون من 25-30 سنة ، مشيرا الى انه اذا لم يتم احالة هؤلاء للتقاعد لن نتمكن من ادخال التغيير والتجديد للوزارة كما ان هنالك عدد كبير من الكوادر والكفاءات بحاجة لتسلمها مناصب اكبر لخلق دافع العطاء والابتكار والتجديد في الوزارة.
وفي رأي الوزارة لاخبار البلد قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الشباب "صدام الخوالدة" ان هذه الإحالات طبيعية ومنطقية لموظفين دخلوا دائرة انتهاء الخدمة، وان من حق الوزارة الجديدة ممثلة بالوريكات اعادة هيكلة النظام ليتماشى مع مبدأ وفكر وتطلعات جلالة الملك اتجاه الشباب.
واضاف الخوالدة ان الوزارة انذرت الموظفين قبل اصدار القائمة كما انها وجهت لهم كُتب شكر اثر انتهاء فترة خدمتهم، مشيرا لاعتزاز الادارة وطاقم الوزارة بعمل الموظفين وتفانيهم طوال الاعوام السابقة.
وتابع الخوالدة حديثه قائلا ان القرار الذي اتخذه الوريكات جريء ويهدف لاحداث التغيير والتبديل في الوزارة التي كانت تحتاج منذ وقت طويل لجرعة امل ونبض جديد يعيد الشباب لجسدها.
ولفت الخوالدة الى ان نسب البطالة مرتفعة وفي زيادة مستمرة وان الوزارة بحاجة لاستثمار طاقات الشبان العاطلين عن العمل وخلق شيء من التغيير.
وفيما يلي اسماء قائمة الاربعين الذين تم احالتهم على التقاعد ضمن اكبر وجبة تشهدها الوزارة، حيث تم وصف ذلك بالمجزرة الجماعية قبيل العيد:
زين سليمان سليمان العمارين
حنان محمد سليمان النعيمات
نجاح احمد سليمان ابو عراق
هادي نواش مفلح الشحادات
ثروة عطاالله قناطل المجالي
روضة محمد طارق مطر خريس
فاطمة البتول أحمد مسعود الدباغ
سها عبدالرحمن علي قطيشات
نفوذ توفيق عودة المومني
منال عبدالله موسى المعايطة
منال غالب عبدالله المدانات
نبيلة فرح سالم النبر
منيرة محمد ممدوح ارشيدات
تلي عبدالكريم موسى النسور
محمد محمود خليل الزرقان
جمال دخل الله عبدالله البدور
بكري محمد بكري أبو ليل
ابراهيم عطية نمر الحويان
حسين جزا محمد الحجازي
جمال طالب علي المومني
إبراهيم عبدالكريم مطلق العناسوة
نعمان عبدالكريم محمد العتوم
محمد تركي أحمد بني يونس
محمد عبدالقادر إبراهيم الصمادي
محمد علي عراد الياسسن الجوارنة
نايف عبدالرحمن ابراهيم سعادة
موسى علي عويد العودات
وليد رسمي احمد محمد يوسف
حسين علي فلاح الغيث
عماد فقدي رزق الله حداد
يحيى محمد خلف بني ارشيد
نضال حسن إبراهيم الطوالبة
سعيد خميس علي العيسى
عبدالستار علي احمد ابو العيش
طالب حسين علي طوالبة
معاوية عبدالكريم محمد خضر
عدلية محمد سلامة الخوالدة
فاطمة علي محمد الحراسيس
سامي عطا سليمان الطفيحات
نسرين عبدالله مفلح الفاعوري