رئيس الوزراء اليمني: لن نسمح بوجود "حزب الله" ثاني في اليمن
اخبار البلد-
أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر على "ضرورة كبح جماح الإنقلاب وهزيمته حتى تطهير كل الأرضي اليمنية، وأن الدفاع بدأ في عدن وسينتهي في مران".
وأعلن بن دغر في تصريحات نقلتها "وكالة الأنباء اليمنية" "أن اليمن لن ينعم باستقرار فعليا إلا إذا عادت المليشيات الإنقلابية إلى رشدها، واحترامها والتزامها بقرار مجلس الامن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الجميع السلاح، وذهبوا بنية صادقة لاتفاق سلام".
وحمّل ابن دغر إيران المسؤولية عما يجري في اليمن، وقال: "إيران وراء أي صراع، وهي من دعمت الحوثي والتمرد ويجب عليها الكف عن التدخلات في شؤوننا الداخلية ووقف ضخ الصراعات والاحقاد الى المجتمع اليمني المسالم والمتسامح".
وأضاف: "لن نسمح بوجود حزب الله ثاني في اليمن ليهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة"، على حد تعبيره.
وكان المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد أعلن تأجيل محادثات الكويت حتى 15 من تموز (يوليو) الجاري.
وأوضح ولد الشيخ أن الجلسات المرتقبة "ستركز على تطبيق التوصيات العملية التنفيذية التي تنتج عن الاستشارات مع القيادات وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن"، كما قال.
واتهام "حركة أنصار الله"، أو "الحوثيين" بالتعاون مع إيران، ليس جديدا في اليمن، فقد سبق للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح باتهام إيران بتقديم الدعم السياسي والعسكري للحوثيين قبل الثورة، وهي اتهامات تجددت بعد الثورة اليمنية.
وتتهم الحكومة اليمنية و"حزب التجمع اليمني للإصلاح" والسعودية ومصادر أمنية أمريكية الحوثيين بتلقي الدعم من جمهورية إيران الإسلامية.
ينفي أعضاء وقيادات الحركة ارتباطهم بإيران ويصفون الإتهامات بـ "البروباغندا" ومحاولة للتغطية على الدور السعودي في اليمن.
وعُرفت "حركة أنصار الله"، باسم "الحوثيين" نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004.
تأسست الحركة عام 1992 نتيجة ما يشعرون أنه تهميش وتمييز ضد الهاشميين من الحكومة اليمنية. وعرف عن انتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي.