اقتداء بعيد ميلاد الرئيس

اقتداء بعيد ميلاد الرئيس الذي طار الى ايطاليا، للاحتفال بعيد ميلاده العتيد ، قررت انا العبد الفقير لله الاحتفال بعيد ميلادي في «فارنا « ولمن لا يعرفا إنها تقع في بلغاريا وانا على استعداد تام لحجز تذاكر السفر والعوده طبعا لجميع الاصدقاء الراغبين بمشاركتي حفل ميلادي السعيد دون أي تكاليف اضافية عليهم . وأعلن عن تخصيص جناح خاص في الفندق ذات النجوم السبعة الذي تم حجزه للاحتفال بالمناسبة يتوفر على كل التسهيلات الضرورية وغير الضرورية عند الطلب وتأسيسا على ذلك اعفي جميع الاحبة من هدايا عيد الميلاد التي لاضرورة لتقديمها لهذه المناسبة ، وانا على استعداد لتقديم كل احتياجاتهم من مستلزمات السفر لذا لا داعي لاصطحاب الحقائب خلال هذه السفرة التي لن تدوم سوى يومين وليلة . وضمانا لراحة الضيوف أود ان اعلمهم أن ساعات رمضان خلال السفر لا تتجاوز المعدل الطبيعي 12 ساعة وربما يمكن الاستفادة من العذر المخفف الذي يسمح للصائم الافطار بمناسبة السفر البعيد ، ويمكن للضيف اصطحاب الاولاد والزوجة والخادمة في حال تعذر بقاؤها في المنزل طيلة هذه الرحلة كما يمكن للاصدقاء تغيير اتجاه العودة عن طريق باريس بدلا من انقرة بسبب العواصف الرعدية في المنطقة وحادثة مطارها التي ندينها بكل شدة . واود أن اسجل اعتذاري للاصدقاء، الذين لم اتمكن من توجيه رقاع الدعوة لهم على امل أن نتمكن من تعويضها خلال ميلاد اصغر انجالي في شهر شباط المقبل حيث سيكون هناك متسع لشمول الاصدقاء كافة وخاصة الذين تعذر دعوتهم للاحتفال بميلادي الميمون . بالمناسبة اعلمكم انني لم احتفل بميلادي رسميا منذ عام 1982 حين دخلت الدبابات «الشارونية» الى العاصمة اللبنانية بيروت لذا نرجو عدم الاعتذار لا مني ولا من الشعب الاردني العزيز المشغول في تصديق أو عدم تصديق كل التقارير الاخبارية هذه الايام وتصبحون على بلاط أو سفح جبل الرمان او شفا بدران أو الدوار الثالث وكل رمضان وانتم بخير مع الاعتذار للسيد الرئيس الذي لا اعرف من هو حتى الان لأنني لم أكن من المدعوين ...!