أهالي ذيبان يضربون المثل في الوطنية والأنتماء ..

اخبار البلد : خاص

بانتهاء ازمة لواء ذيبان التي خرجت عن الطوق لمدة 72 ساعة الماضية بعد تدخل وزير الداخلية سلامة حماد الذي نجح كعهد الاردنيين به باحتواء الازمة وحلها لصالح الوطن اولا ولصالح المتعطلين عن العمل ، سجل كبار ووجهاء لواء ذيبان موقفا وطنيا خالصا بمشاركتهم الجنرال سلامة في احتواء الازمة لإيمانهم بأن المصلحة الوطنية تقتضي الوقوف الى جانب الدولة واجهزتها وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية والشخصية .


الاحداث المشار اليها كانت امتحانا حقيقيا لأبناء واهالي لواء ذيبان، الذين سارعوا وفور خروج الموقف عن السيطرة الى التحرك العقلاني ليتدخل كبارها وليقولوا كلمتهم الاولى والاخيرة ان لا مصلحة تعلو على الوطن وأمنه واحترام هيبة الدولة والقانون.

المصلحة الوطنية العليا كانت صاحبة القول الفصل، وهو الامر الذي دفع بالجنرال سلامة حماد للتدخل ليمارس صلاحياته وحنكته السياسية لوقف اي تصعيد امني لا يحمد عقباه، مذكرا بأن الوضع الراهن يتطلب التفاف حول الوطن مثلما يتطلب التحاما حول قيادته .

رجالات بني حميدة من كبار ووجهاء لواء ذيبان اثبتوا للقاصي والداني انهم وطنيون ومنتمون ولا يراهنون قيد انملة على مصلحة الوطن وأمنه ، وقد اكدوا في احتماعهم مع وزير الداخلية في مقر دار محافظة ماديا بأنهم 
رجالات الاردن لا يزاودون ولا يراءون طالما الهدف هو الاردن الواحد وامنه الهدف الاوحد .