الزرقاء .. من الدرة الى الطرة

اخبار البلد : د. مصطفى عيروط

الزرقاء بالنسبة لي تاريخ وحياة فمن الزرقاء بدأنا والعيش فيها هنيئا الكل يعرف الكل وبسرعة البرق تصلها من أقصاها إلى أقصاها والزرقاء تمثل نموذجا في العالم للأسرة الواحده وفيها من كل أرجاء الأردن برئتيه فاخوك ونسيبك وقرابتك وجارك من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب وأخوك مسيحي وأخوك درزي وأخوك شيشاني وأخوك شركسي 
فالزرقاء لها طعم خاص ومن يريد أن ينجح في حياته العمليه ونجح لا بد أن يمر من الزرقاء  وما أجمل أسرتها المتحابه الاخويه وما أجمل معسكراتها فهي مدينة الجند والعسكر والجيش النشامى

وانا وزوجتي رائده نصر أحمد الشبول لا نحب إلا يوميا في الزرقاء فحي جناعه وحي الضباط ونادي الضباط لنا وغيرنا تاريخ وسيل الزرقاء ومدارسها وباصاتها ومجمعها تاريخ ومتنزهاتها والرصيفه تاريخ وصناعاتها وكل شىء في الزرقاء تاريخ جميل

عملت أربع سنوات عضوا في مجلس بلدي الزرقاء من 2003الى 2007 معينا من الحكومه مع أعضاء معنيين منهم صديقي وأخي اللدود المهندس عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء الحالي وتخاصمنا بشرف وتحاببنا بشرف فلا مصالح ولا خلاف إلا للعمل وأخوه منتخبين وأعتقد جازما بأنه من أفضل المجالس في تاريخ الزرقاء خلافا وأخوه ورؤساء معينين فلا مصالح ولا جسرا لأي شىء

والزرقاء يوميا تقريبا فيها  واسعد عندما نتجول في شارع الملك الحسين (السعاده) أو على السكه بجانب كلية الزرقاء الجامعيه التابعه لجامعة البلقاء أو في صروت أو بيري أو على الاوتوستراد  فالتجول في الزرقاء انا وزوجتي محبه فافضل أيام حياتنا قربها عندما كانت زوجتي مديره مدرسة الشهباء على السكه في جناعه ونسكن على الحزام بجانبها واليوم تدور الأيام وابنتي روان تسكن في المنطقه 

رجال الزرقاء بدأت معهم العمل في الإعلام عام 1979 ومسؤؤلون الزرقاء رجال وطنيون فمنهم من توفي ومنهم على قيد الحياه شبابا يريدون العمل والمستقبل

الزرقاء اليوم وكما هو الأردن تستعد للإنتخابات النيابيه واللامركزية والبلدية العام القادم 2017 تستحق أن تفرز نوابا همهم الزرقاء والأردن وفيها رجال ونساء يستحقون ذلك خاصة بعد أصبحت الرصيفه ضمن دائرتها الأولى
الزرقاء من الأزرق والعمري إلى بلعما إلى العالوك وصروت  إلى البيضاء بسكانها وأهلها الطيبين وثاني مدن المملكه بل هي امتداد لعمان وكما هو الأردن تستحق الخير

 والزرقاء أسره واحده دائما كما هو كل الاردن من الطره إلى الدره
وللحديث بقيه عن الزرقاء 
د مصطفى عيروط