سماوي: المنطقة ستتأثر بمزيد من موجات الحر
قال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية محمد سماوي ان "اشهر الصيف للعام الحالي، ستشهد ارتفاعات كبيرة على درجات الحرارة، وستكون أعلى من معدلاتها العامة".
وبين سماوي في تصريح أمس لـ"بترا" أن المنطقة ستتأثر بموجات حر وارتفاعات على درجات الحرارة، بحيث تتجاوز معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام بدول شرق أوروبا والمنطقة العربية، نتيجة اندفاع الهواء الحار من مناطق أفريقيا باتجاه المنطقة العربية وشمالها.
واشار الى ان درجات الحرارة لأشهر الصيف هذا العام ستكون اعلى من معدلاتها العامة من 2 الى 8 درجة مئوية، مبينا ان شهر آب (اغسطس) المقبل، سيكون الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة بحوالي 8 درجات مئوية عن معدله العام.
وقال انه ومع دخول الصيف ووصول كميات أكبر من الإشعاع الشمسي للمنطقة، يبدأ تأثير الموجات الحارة والتي يكون مصدر الرياح فيها غالباً من شمال الجزيرة العربية، نظرا لامتداد تأثير الموسم الهندي الذي قد يصل تأثيره احياناً إلى اواسط أوروبا، وعبر هذه الظروف، ترتفع درجات الحرارة لمستويات عالية، قد تصل فيها موجات الحرارة إلى حاجز 45 درجة في عدد من مناطق المملكة.
واشار سماوي الى أن الدراسة التي شاركت فيها دائرة الارصاد الجوية على المستوى العربي، لمعرفة اتجاه عدد من المؤشرات المناخية، تبين أن هناك ارتفاعا قليلا على متوسط درجات الحرارة العظمى والصغرى.
وقال ان هذا التغير في اتجاه عدد من المؤشرات المناخية، يعود لاسباب، أهمها ظاهرة النينو وتأثيرها المباشر على الأنظمة الجوية التي يطال تأثيرها أواسط أوروبا والمنطقة العربية.
وبين سماوي في تصريح أمس لـ"بترا" أن المنطقة ستتأثر بموجات حر وارتفاعات على درجات الحرارة، بحيث تتجاوز معدلاتها العامة في مثل هذا الوقت من العام بدول شرق أوروبا والمنطقة العربية، نتيجة اندفاع الهواء الحار من مناطق أفريقيا باتجاه المنطقة العربية وشمالها.
واشار الى ان درجات الحرارة لأشهر الصيف هذا العام ستكون اعلى من معدلاتها العامة من 2 الى 8 درجة مئوية، مبينا ان شهر آب (اغسطس) المقبل، سيكون الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة بحوالي 8 درجات مئوية عن معدله العام.
وقال انه ومع دخول الصيف ووصول كميات أكبر من الإشعاع الشمسي للمنطقة، يبدأ تأثير الموجات الحارة والتي يكون مصدر الرياح فيها غالباً من شمال الجزيرة العربية، نظرا لامتداد تأثير الموسم الهندي الذي قد يصل تأثيره احياناً إلى اواسط أوروبا، وعبر هذه الظروف، ترتفع درجات الحرارة لمستويات عالية، قد تصل فيها موجات الحرارة إلى حاجز 45 درجة في عدد من مناطق المملكة.
واشار سماوي الى أن الدراسة التي شاركت فيها دائرة الارصاد الجوية على المستوى العربي، لمعرفة اتجاه عدد من المؤشرات المناخية، تبين أن هناك ارتفاعا قليلا على متوسط درجات الحرارة العظمى والصغرى.
وقال ان هذا التغير في اتجاه عدد من المؤشرات المناخية، يعود لاسباب، أهمها ظاهرة النينو وتأثيرها المباشر على الأنظمة الجوية التي يطال تأثيرها أواسط أوروبا والمنطقة العربية.