بنك ABC يواصل دعمه لصندوق الأمان

أخبار البلد- 

يقدم بنكABCدعماً سنوياً لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام يغطي تكاليف الدراسة الجامعية لعدد من الطلاب لضمان مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع.

ويدرك البنك أهمية دعم قطاع تعليم وتدريب الكوادر الشابة، ومن مبادرات البنك في هذا المجال تقديم المساعدة المادية لعدد من الطلاب الفقراء وابتعاث الموهوبين منهم في الجامعات الأردنية.

وواصل البنك مساهمته المميزة للعام الرابع على التوالي لصندوق الامان لمستقبل الايتام استمراراً للدعم الذي بدأه البنك الأعوام السابقة وذلك بتولي نفقات تدريس عشرة أيتام وكفالتهم لمدة اربع سنوات لإكمال دراستهم الجامعية.

واعربت سيمونا بشوتي المدير العام للبنك عن سرورها بالاستمرار بهذا الدعم لتعزيز مساهمة البنك في هذه المبادرة الهامة والإنسانية وتأكيداً على أهمية دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع المحلي خاصة في المجالات التربوية والتعليمية للوصول إلى الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص في خدمة تنمية المجتمع المحلي.

وأضافت "بشوتي": "يعتز بنكABCبتعاونه المتواصل مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والذي يأتي في إطار برامج البنك للمسؤولية الاجتماعية وجهوده نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والتي يولي البنك من خلالها أهمية للطلاب الايتام لتمكين هؤلاء الشباب والشابات من دخول سوق العمل وفتح آفاق واعدة لهم".

يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية مستقلة مسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، يعمل على دعم الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة بعد بلوغهم سن الثامنة عشر، والذين يواجهون مستقبلا مجهولا.

وهم الأيتام الذين عاشوا في دور الرعاية، والأيتام الذين يعيشون ضمن أسرة ممتدة ويتلقون الدعم من إحدى جمعيات رعاية الأيتام ويعيشون تحت خط الفقر.

ويستجيب صندوق الأمان لاحتياجات الشباب والشابات الأيتام المنتفعين من الصندوق من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني ومصاريف المعيشة والتأمين الصحي بالإضافة الى الارشاد الاجتماعي والاكاديمي والنفسي على امتداد فترة الدراسة.

وكانت الملكة رانيا العبدالله أطلقت حملة الأمان لمستقبل الأيتام عام 2003، وتأسس الصندوق عام 2006.