مروان البرغوثي للنائب زحالقة خلال زيارته: هدفنا دولة وليس سلطة في ظل الاحتلال
اخبار البلد-
أكد النائب الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي في سجن «جلبوع « أن الفلسطينيين هدفهم دولة وليس سلطة في ظل الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقاء البرغوثي أول من أمس مع جمال زحالقة النائب عن التجمع في القائمة المشتركة داخل أراضي 48. ودام اللقاء حوالي ساعتين جرى خلالها استعراض الاوضاع السياسية وأسرى الحرية في السجون الإسرائيلية.
وأكد البرغوثي خلال اللقاء على الأهمية القصوى لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيقها.
كما شدّد على ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها وإلى كونها قضية تحرر وطني وليست قضية تحسين أوضاع الناس في ظل الاحتلال. وتابع القول: «هدفنا دولة مستقلة وليس سلطة في ظل الاحتلال».
وعبّر البرغوثي عن اعتزازه بالدور الوطني المتنامي لفلسطينيي 48، كجزء أصيل وفاعل من أبناء الشعب الفلسطيني وأن الوحدة الوطنية التي تجلّت في القائمة المشتركة وفي لجنة المتابعة، معتبرا ذلك رسالة للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بأن الوحدة ممكنة وواجبة وتمنح شعبنا القوّة.
وخلال اللقاء استعرض زحالقة الأوضاع السياسية في ظل حكومة يمينية فاشية تمارس البطش والقمع والحصار والتهويد. وأشار إلى أنه لا مؤشرات إلى أي تغيير في السياسة الإسرائيلية القائمة، مهما كانت تركيبة الأحزاب المكوّنة للإئتلاف.
وقال إن الفوارق بين اليمين واليسار وبين الحكومة والمعارضة الرسمية تضمحل. ومن هنا يستنتج زحالقة وفق بيانه أن على الشعب الفلسطيني الاعتماد على مكامِن قوّته وأهمها النضال الشعبي والوحدة الوطنية»
وأشار البرغوثي إلى أنّه يتابع أخبار فلسطينيي 48، عبر التلفاز وعبر الصحف التي تصل السجن، وأنه يعرف بالأرقام الدقيقة، عدد الخريجين والخريجات العرب في الجامعات المختلفة، ناهيك عن اطّلاعه على تفاصيل الحياة السياسية.
ونقل زحالقة عن البرغوثي قوله إنه تابع مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي قبل أسبوعين وأرسل رسالة تحية له وأكد في اللقاء أن دخول عدد كبير من الشباب إلى قيادة التجمع تبشّر بحيوية وديناميكية وعافية هذا الحزب.
إلى ذلك استضاف نواب «المشتركة» وفدًا فرنسيًا من اللجنة الدولية للتضامن مع مروان البرغوثي، يمثل بلديات في فرنسا
يشار إلى أن جميع هذه البلدات أقامت علاقة توأمة مع مخيمات أو بلدات فلسطينية، وجميعها منحت مروان البرغوثي مواطنة شرف فيها وتواجه حملات تحريضية شديدة من قبل اللوبي الصهيوني في فرنسا لدعمها للقضية الفلسطينية ومرافقتها للنضال من أجل تحرير مروان البرغوثي. ورافقت الوفد نهى الرشماوي، ممثلة السفارة الفلسطينية في باريس، ومنع أعضاء الوفد من زيارة البرغوثي في السجن. وأكد أيمن عودة، رئيس «المشتركة» اعتزازه بهم كونهم من الشخصيات التقدمية الجريئة. وتابع» نحن شركاؤكم هنا في النضال من أجل إنهاء الاحتلال وتحرر الشعب الفلسطيني. نحن كقائمة مشتركة بإمكاننا المساهمة بالنضال من أجل تحرير البرغوثي كمناضل كبير وزميل برلمانيّ لنا من خلال السعي لترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام لنضاله الطويل لتحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال، لأهمية أن يأتي صوت من داخل البرلمان الإسرائيلي ينادي بتحريره».
وأكّد النائب أسامة السعدي، رئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة، على متابعته ملف الأسير مروان البرغوثي ضمن برنامج منهجي للتواصل مع الأسرى بشكل عام وأسرى الداخل بشكل خاص، للاطلاع على المتطلبات والاحتياجات الإنسانية منها والقانونية. وقال «إن القائمة المشتركة ستواصل متابعة هذا الملف محليًا ودوليا إضافة إلى تركيز عملنا البرلماني على هذه القضية».
ورحّبت النائبة عايدة توما- سليمان، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية بالوفد الفرنسي التضامني. وقالت إنها «سعيدة جدًا باستضافته هنا وإن ذلك إثبات على أن نبض الشارع الفرنسي – وليس الحكومة- كان دائمًا داعمًا لحرية الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وذكرت عايدة توما بـ 12 نائبًا فلسطينيًا آخر ما زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال لقاء البرغوثي أول من أمس مع جمال زحالقة النائب عن التجمع في القائمة المشتركة داخل أراضي 48. ودام اللقاء حوالي ساعتين جرى خلالها استعراض الاوضاع السياسية وأسرى الحرية في السجون الإسرائيلية.
وأكد البرغوثي خلال اللقاء على الأهمية القصوى لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيقها.
كما شدّد على ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها وإلى كونها قضية تحرر وطني وليست قضية تحسين أوضاع الناس في ظل الاحتلال. وتابع القول: «هدفنا دولة مستقلة وليس سلطة في ظل الاحتلال».
وعبّر البرغوثي عن اعتزازه بالدور الوطني المتنامي لفلسطينيي 48، كجزء أصيل وفاعل من أبناء الشعب الفلسطيني وأن الوحدة الوطنية التي تجلّت في القائمة المشتركة وفي لجنة المتابعة، معتبرا ذلك رسالة للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بأن الوحدة ممكنة وواجبة وتمنح شعبنا القوّة.
وخلال اللقاء استعرض زحالقة الأوضاع السياسية في ظل حكومة يمينية فاشية تمارس البطش والقمع والحصار والتهويد. وأشار إلى أنه لا مؤشرات إلى أي تغيير في السياسة الإسرائيلية القائمة، مهما كانت تركيبة الأحزاب المكوّنة للإئتلاف.
وقال إن الفوارق بين اليمين واليسار وبين الحكومة والمعارضة الرسمية تضمحل. ومن هنا يستنتج زحالقة وفق بيانه أن على الشعب الفلسطيني الاعتماد على مكامِن قوّته وأهمها النضال الشعبي والوحدة الوطنية»
وأشار البرغوثي إلى أنّه يتابع أخبار فلسطينيي 48، عبر التلفاز وعبر الصحف التي تصل السجن، وأنه يعرف بالأرقام الدقيقة، عدد الخريجين والخريجات العرب في الجامعات المختلفة، ناهيك عن اطّلاعه على تفاصيل الحياة السياسية.
ونقل زحالقة عن البرغوثي قوله إنه تابع مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي قبل أسبوعين وأرسل رسالة تحية له وأكد في اللقاء أن دخول عدد كبير من الشباب إلى قيادة التجمع تبشّر بحيوية وديناميكية وعافية هذا الحزب.
إلى ذلك استضاف نواب «المشتركة» وفدًا فرنسيًا من اللجنة الدولية للتضامن مع مروان البرغوثي، يمثل بلديات في فرنسا
يشار إلى أن جميع هذه البلدات أقامت علاقة توأمة مع مخيمات أو بلدات فلسطينية، وجميعها منحت مروان البرغوثي مواطنة شرف فيها وتواجه حملات تحريضية شديدة من قبل اللوبي الصهيوني في فرنسا لدعمها للقضية الفلسطينية ومرافقتها للنضال من أجل تحرير مروان البرغوثي. ورافقت الوفد نهى الرشماوي، ممثلة السفارة الفلسطينية في باريس، ومنع أعضاء الوفد من زيارة البرغوثي في السجن. وأكد أيمن عودة، رئيس «المشتركة» اعتزازه بهم كونهم من الشخصيات التقدمية الجريئة. وتابع» نحن شركاؤكم هنا في النضال من أجل إنهاء الاحتلال وتحرر الشعب الفلسطيني. نحن كقائمة مشتركة بإمكاننا المساهمة بالنضال من أجل تحرير البرغوثي كمناضل كبير وزميل برلمانيّ لنا من خلال السعي لترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام لنضاله الطويل لتحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال، لأهمية أن يأتي صوت من داخل البرلمان الإسرائيلي ينادي بتحريره».
وأكّد النائب أسامة السعدي، رئيس لجنة الأسرى في القائمة المشتركة، على متابعته ملف الأسير مروان البرغوثي ضمن برنامج منهجي للتواصل مع الأسرى بشكل عام وأسرى الداخل بشكل خاص، للاطلاع على المتطلبات والاحتياجات الإنسانية منها والقانونية. وقال «إن القائمة المشتركة ستواصل متابعة هذا الملف محليًا ودوليا إضافة إلى تركيز عملنا البرلماني على هذه القضية».
ورحّبت النائبة عايدة توما- سليمان، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية بالوفد الفرنسي التضامني. وقالت إنها «سعيدة جدًا باستضافته هنا وإن ذلك إثبات على أن نبض الشارع الفرنسي – وليس الحكومة- كان دائمًا داعمًا لحرية الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وذكرت عايدة توما بـ 12 نائبًا فلسطينيًا آخر ما زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية.