قطاع النقل العام يضع هذه الشكوى على مكتب رئيس الوزراء


اخبار البلد- دولتكم لقرار ينهي خدمات مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري المهندس جميل مجاهد هذا الرجل الذي تبوءا هذا المنصب استجابة ونزولا لرغبة معالي وزير النقل السابق نظرا للصداقة الحميمة التي تربطهما ولكننا نسال هذا السؤال الآن  وبعد أن مضى على تولي عطوفته لإدارة هيئة النقل أكثر من ثلاث سنوات ولم يحقق أي انجاز يذكر لتطوير هذا القطاع أو لتحسين أوضاع العاملين  لإبل أن القاصي والداني في هذا البلد أصبح يرى أن هذا القطاع في تراجع مستمر ومشاكله تفاقمت وأصبح من الصعب السيطرة عليها وحال العاملين بهذا القطاع أصبح ما دون خط الفقر لا بل أصبحنا مهددين بالتشرد والضياع نظرا لتراكم الديون علينا للبنوك والمؤسسات المالية المختلفة وأصبح وجود هذه الإدارة المترهلة لهيئة النقل خطرا يتهدد مالا يقل عن المليون شخص من العاملين في هذا القطاع وأسرهم وهناك الكثير مما نعاني منه من ظلم واستبداد واعتداءات على حقوقنا المكتسبة نظرا لمحاباة هذه الإدارة إلى حيتان النقل وفتح المجال لشركاتهم بالهيمنة على هذا القطاع وبرعاية معالي وزير النقل الذي لم يحرك ساكنا .

 

دولة رئيس الوزراء :-

إننا ومن خلال هذا المنبر الحر ارتأينا أن نعيد ذاكرة دولتكم لتسلسل أحداث هذا القطاع منذ أن أنشئت هيئة تنظيم قطاع النقل العام التي أصبح اسمها الحالي هيئة النقل البري نضعها بين يدي دولتكم على النحو التالي ونترك الأمر بين يدي دولتكم لتقييم الأمور والله من وراء القصد.

 

أولا في عهد حكومتك الأولى قام دولتكم بإنهاء خدمات الدكتور محمد حامد مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام بالرغم من حصول إدارة الهيئة في عهد إدارته على جائزة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم للتميز في الشفافية والأداء الحكومي والسبب لأنه لم يستجيب لطلبات بعض المتنفذين و المقربين من دولتكم من أصحاب المعالي والسعادة لزيادة عدد السيارات لأحد المكاتب والدليل على ذلك أن احدهم اخبره بأنه سيتم إنهاء خدماته في أول جلسة لمجلس الوزراء في عهد حكومتكم الأولى وهذا ما حصل فعلا مؤكدا لما سمعه المدير من بعض المقربين - ثانيا- وفي عهد حكومة السيد نادر الذهبي تم إنهاء خدمات الدكتور هاشم المسا عيد مدير عام الهيئة في حينها بالرغم من حصول إدارة الهيئة في عهد إدارته على جائزة الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم حاكم دبي كأفضل مؤسسة خدمية لقطاع النقل العام على مستوى الوطن العربي والسبب لان احد وزراء النقل السابقين كان قد وعد عطوفة جميل مجاهد بهذا المنصب ولا نريد أن نعلق كثيرا هنا على ذلك لكونه مذكورا أعلاه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا كل هذا السكوت عن عطوفة مدير عام هيئة النقل العام التي أصبح اسمها الحالي البري بالرغم من عدم مقدرته على تقديم إي انجازات تذكر على ارض الواقع من شانها إن تعمل على تطوير القطاع أو على تحسين أوضاع العاملين به بل على العكس فحال النقل في تراجع مستمر ومشاكل النقل تفاقمت وبلغت حدتها وحال العاملين به أصبح ما دون خط الفقر وهنا ولإبراء ذمتنا نذكر بانجاز واحد لعطوفة المدير الحالي إلا وهو بأنه أمر الموظفين بإخفاء صور المدراء العامون الذين سبقوه وهم يتسلمون جائزة جلالة الملك المعظم وجائزة الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم حاكم دبي حتى لا تذكره بالفشل والعجز عن الانجاز مثلهم وهناك الكثير الكثير من الإخفاقات والتجاوزات التي قمنا بإيصالها إلى دولتكم والى  كافة الجهات المعنية والتي لم نسمع عنها أو عليها أي إجابة من كافة الجهات ولغاية هذه اللحظة  

 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير سيدي ,,,,,,,

 

السادة القائمين على هذا الموقع المميز ارجو تكيف الخبر كما تروه مناسبا