يا قلب الاردن والاردنيين بنتمنى زيارتك كل شهر

أهلا بسيد البلاد أهلا بجلالة الملك عبد الله الثاني أبا الحسين أدامه الله ورعاه في محافظة الزرقاء التي تلبس اليوم أحلى زينة وتتراقص زهورها وأشجارها فرحا بقدوم الغالي .
والله سيدي وتاج رأسي عرفت بقدومكم رغم أنني لم أسمع الإعلام ولم اقرأ الصحف بخصوص حضوركم الى مدينتي الغاليه إلا إنني شعرت بذلك منذ أن رأيت المدينة على غير عادتها من النظافة والاهتمام فهناك عمليات تزفيت وهناك عمليات دهن للأرصفة وتزيين للشوارع ,والأشجار لون سيقانها ابيض بيشرح الصدر التي كادت تموت وتنشف أرى الماء اليوم يرويها بكثرة والبسطات اختفت من منتصف الشوارع وأصبحت استطيع المرور سواء سيرا على الأقدام أو ركوبا بسيارتي البسيطة التي كنت محروما من المسير بها في المدينة من كثرة الحفر والمطبات والبسطات.
لقد أحسست نفسي بغير ذي بلد وغير ذي مدينة بل شعرت أنني في حلم وكأنني انتقلت إلى دول أوروبا أو حتى أمريكا ولكني استيقظت من حلمي عندما صرخ العامل أسرع ادهن الرصيف إلي عندك بسرعة يا إبراهيم وساعتها عرفت إبراهيم هو عامل في البلدية أو المحافظة بالزرقاء ,وليس عامل في بلدية باريس أو نيويورك لان اسمه سيكون ميشيل أو ماكس 

  قبل فترة قصيرة من الزمن احد سكان لواء الهاشمية  مهندس ارتاد لباس عمال الوطن وقام بتنظيف الشارع الرئيسي احتجاجا على الاهمال في النظافة  
  ,الزرقاء اليوم غير المعهود ومن الجميل جدا أن أقول يا ريت البلدية والمحافظة تشعرنا يوميا إن هناك زائرا لدينا وتكون دوما مدعاة فخر واعتزاز في أردن الحشد والرباط أردن الهواشم أصحاب المكارم.
الآن أوجه كلامي لكل مسئول في الزرقاء الحبيبة:-
لماذا فقط نشعر بالنظافة ونشعر إننا نفتخر بالمسير على شوارع محافظتنا عندما يكون هناك زائرا ولماذا لا تكون مدينتا دوما زاهية باهيه تسر أعين الناظرين وتزيد من إعجاب المعجبين لماذا  ؟؟
علما إن ما يحدث في محافظتنا لا يعلم به أي مسئول غيركم فلماذا نرفع صوتنا لنشكو.
الإصلاح دوما يأتي من القادة وها هو جلالة الملك عبد الله يقود الإصلاح في أردننا الحبيب وهو الذي يتابع هم الوطن والمواطن ,لماذا لا نحذو حذوه جميعا مسئولين وشعب.
سيدي أبا الحسين أهلا بك في زرقاء الولاء والانتماء في زرقاء المحبة والإخاء وسنكون جميعا فرحين ساعة اللقاء في زرقاء الشموخ والإباء.