بعد تطنيش الحكومة لمطالبهم "المتقاعدين العسكريين" يلوحون بالأعتصام

اخبار البلد : اجتماع لجنة أنصاف المتقاعدين. اجتمع نخبة من المتقاعدين العسكريين بدعوة من لجنة أنصاف المتقاعدين في عمان في نهاية الأسبوع الفائت وكان الحضور من مختلف محافظات المملكة وجرى التداول بعدة مواضيع تهم المتقاعدين وكان على رأسها المساواة في الرواتب للمتقاعدين كافة قبل 1/حزيران / 2010 وبعد ,وتم استعراض ما قامت به اللجنة في هذا المجال وكيف أنها بحثت عن الحوار مع الحكومة في هذا الأمر , ولكنها لم تجد أذان صاغية ,وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة أنها ترحب بحوار الطاولات ولا ترغب بان ينقل لمواقع غيرها , لكن الأمر على ارض الواقع يخالف ما يقال ,ولكون الحكومة همشت دور هذا المتقاعد ما قبل حزيران ولا أقول القدامى لان جل من هضمت حقوقهم ممن تقاعدوا حديثا وقرار الحكومة جعلهم قدامى وجلهم عرق الخدمة لم يجف عن جباههم ,ولأنها لم تعد تستجيب لمطالبهم حتى التاريخ الذي كانت تبنى عليه الآمال وهو 23/4 اعتراه التسويف لأنه بات يوجل من أسبوع لأخر بحجة الدراسة وسيكون موقعه بعد أيام الأدراج أن لم يكن مكان أخر . لهذا كله فانه بات لزاما على المتقاعدين أن كانت لديهم رغبة في أنصافهم , فانه لابد من أن يلجئوا لأساليب تسمعهم الحكومة من خلالها واقلها الاعتصام وبالقدر الذي يجعل الحكومة تمد يدها إليهم وتضع شانهم نصب عينيها , فالمتقاعد أكثر الناس حرصا على مقدرات الدولة لكنه كذلك يبحث عن عدالة غيبها أصحاب القرارات الغير مدروسة حين أصبح راتب المتقاعد بعد ذاك التاريخ ضعف ما قبله ولو بأيام . ومن هذا المنطلق رأت اللجنة أن تشارك زملاء لها لهم نفس الهم اعتصامهم أمام الديوان الملكي من اجل تحقيق نفس الغاية حتى تتشرف بمقابلة صاحب الجلالة رمز العدالة حين باتت الحكومة لا تعرف معناها .لأنها لو عرفت معناها لاتخذت خطوات جدية في هذا الشأن منها على سبيل المثال لا الحصر احتساب الفرو قات بشكلها الحقيقي وجدولتها على سنوات أقصاها الثلاث سنوات ,كما أنها تملك أن تحدد سقف راتب لكل رتبه ولا ضير أن تكن هناك فروقات تبعا لسنوات التقاعد ولكن ليست بالقدر المجحف كما هو الان وهي كذلك تملك الكثير الكثير الذي لا يرهق الخزينة ولكنه يحقق العدالة للجميع , فان كان قرارها المجحف فرق بين أصحاب نفس المسمى يتوجب أن تعيد الدراسة وتهيكل تلك الرواتب من جديد وتجسر الفرو قات لتزيل الغمة وتنهي الغصة ,هذا غيض من فيض أن كان هناك من نية في ان تعامل أبنائها الذين افنوا سنين عمرهم في خدمتها بشكل يليق بهم فهم لا يقلون شانا عمن تقاعد حديثا لأنهم جمعيا للوطن . أما وقد قام إخوة لنا من المتقاعدين العسكريين (اللجنة المركزية) بتعليق اعتصامهم لأسباب نراها مقنعه ومن اجل مصلحة المتقاعدين كافة فاننا نؤيدهم في ذلك املين ان يرتقي مستوى التنسيق بيننا لأكثر من ذلك من اجل الصالح العام ,املين ان تجد هذه الخطوة ..الاهتمام من لدن الحكومة وتضع متقاعديها العسكريين ضمن أجندة اهتماماتها حمى الله الأردن واعز ملكه ودحر عنه شرور أعداءة ....انه سميع مجيب لجنة أنصاف المتقاعدين العسكريين الناطق الإعلامي للجنة العقيد المتقاعد علي دعسان الهقيش 10/5/2011

 

لجنة انصاف المتقاعدين