الشاعرة الأردنية سامية عارف العدوان ...نعم ، أنا عدوانية و الراية هاشمية


أحمد 

قضيه تستحق ان تناقش رغم مصابنا الكبير بشهداء الوطن واصابة ابن العم احمد العدوان بتاملي لصورة القاتل وصغر سنه وكيف جرد من الاحساس ليقف بباب الاجرام بكل الاحتراف ما سبب وصول شاب بمثل هذا العمر لهذه الوحشيه ومن الملام الاول بكل تاكيد لم ياتي لهذه الحياه مجرما وهل جهل الاهل وانشغالهم بظروفهم الصعبه كانت حاجز لتعامل مع ظروفه النفسيه منذ طفولته التي صنعت الشر بداخله ام ظلم المجتمع واليأس من جعله ارض خصبه لزراعة الافكار الشريره بعقله نقطه مهمه جدا علينا ادركها وهي كيف نمنع الغزو الفكري لهولاء الشباب الذين لا ندرك مدى حزننا ان نرى مستقبلهم يضيع كلنا اباء وامهات وخوفنا الاتي على ابناءنا اكبر من ان ننظر او نعطي القابا لمجرمين وامن بلادنا اصبح مربوط بجيل قد يستعمر بافكاره وكيف نقف ونطالب بالنهوض والوقوف الى جانب هؤلاء الشباب بدعهم بحملات توعيه ومساعدتهم لتأمين اقل الفرص والمقومات للعيش بمثل هذه الظروف كثرت جرائم القتل وتفشت المخدرات بشكل كبير المرحله القادمه هم لان مستقبل البلد والخطر الاكبر ان نجد استنساخ عنهم الكارثه الحقيقه ان نجعل الموضوع من الاولويات وان نلتف بشكل كبير الى هذه الفئه التي قد تهدد بيوتها مستقبلا وان لانجعلهم يدفعون ثمن ما فعله الفاسدون والحكومات لتحبيطهم وتسليم امرهم للفشل الجميع يعلم الجيل الصاعد واهدافه واحلامه المقتوله وكيف استعملت وسائل الاتصال بشكل خاطئ اتمنى ان تكون هذه الفئه من اولويات الحكومه في الفتره المقبله وتنظر بطريقه اخرى الى الاسباب مع ذالك انا مع معاقبته ليكون عبره لكل من يفكر بالاجرام .
الجير بالذكر أن النشمية سامية العدوان تعتبر نموذجا يحتذى به للشباب الواعد المتمرد و المحارب للفساد و المحسوبية و عاشقة للأردن و مليكه و شعبه ، و يظهر هذا جليا في القصائد الوطنية و الكتابات التي تصدر عنها بشكل دائم .
و تمتلك الشاعره النشمية شعبية ضخمة جدا من المتابعين لها و المعجبين و المؤيدين لكتاباتها و أفكارها و مبادئها و وطنيتها الأردنية - العربية الأصيلة .