مدير مياه الزرقاء المهندس ابوميدان : مشاكل المياه والصرف الصحي لمحافظة الزرقاء في طريقها للحل

أخبار البلد : خاص - التقى رئيس مجلس محافظة الزرقاء لحزب الجبهه الاردنيه الموحدة المهندس عماد المومني والناشط السياسي والاجتماعي حسن سعيد مدير سلطة المياه في الزرقاء المهندس محمد ابو ميدان لبحث الواقع المائي ومشاكل الصرف الصحي التي تشكل للمواطنين ارقا مزمنا في هذه المحافظه .

وطرح المومني معاناة النقص الحاد في المياه خصوصا في موسم الصيف الذي نحن على ابوابه وان ما يزيد المراراة ان ابار الازرق والضخ الجائر لمياهها قد احال الواحات الى ملاحات عدا عن تزويدها للعاصمة  وبواقع  700م3/ ساعة  وان محافظة الزرقاء مظلومة في نسب التوزيع الغير عادل خصوصا ان تعداد السكان في المحافظة اكثر من مليون ونصف المليون نسمة وان مشاكل الصرف الصحي لا تقل اهمية عن المشاكل الاخرى المتعلقة بالمياه والشواهد كثيرة فهناك مشاكل الصرف في شارع معصوم الرئيسي ومنطقة حي الحسين والنزهة والزرقاء الجديدة  من جهته اكد الصحفي حسن سعيد ما جاء على لسان زميله المومني واضاف ان اغلب مناطق الزرقاء عانت وتعاني من النقص الشديد في امدادات المياه الناتج عن سوء التوزيع والكميات المخصصة والمحسوبية والواسطة عند مشغلي محابس الضغط حيث يتحمل القسم الاكبر من سكان المدينة الذين هم من الطبقة الوسطى والفقيرة والمعدمة تبعات مالية اضافية جراء شراء الماء من القطاع الخاص ومن هذه المناطق حي جناعة وضاحية الثورة العربية الكبرى ومخيم العودة ووسط المدينة .

 

وقد حاول المهندس محمد ابو ميدان التقليل من شان هذه المواضيع وقال ان الوضع المائي ومن خلال حلول استراتيجية التي وعد بها وزير المياة خلال زيارتة الاخيرة للزرقاء ومن خلال اخذ خط من الديسي الذي سيزود المحافظه وذلك بخط فرعي يؤمن تزويد الزرقاء ب 30 مليون م3 سنويا مما يسهم بحل المشكلة المائيه في الزرقاء يشكل كبير. اما  على صعيد التوزيع وخصوصا خلال فصل الصيف فهناك لجنة خاصة ستشرف على برنامج توزيع المياة وسيتم مراقبة اداء جميع كوادر ومحطات التشغيل وضمانا للعداله والقضاء على المحسوبية والتي شهدتها مراحل سابقة وسيتم مراعاة التوقيت للاحياء السكنية وفقا للكثافة السكانيه وكفاءة الشبكة في تلك المنطقة .وان الجديد في الموضوع فهو في حالة وجود اي طارئ في عملية الدور والتزويد بسبب فني او لاخر فلن يتم اعادة الضخ لتلك المنطقة ضمانا لعدم التاثير والارباك على حصة ودور مناطق اخرى وانما سيتم تغطية النقص من خلال  الصهاريج

واضاف ابو ميدان انه تم تشغيل عدد من الابار في الازرق وخو والحلابات وعوجان لزيادة كفاءة التزويد.بالاضافة في الاستمرار في معالجة الفاقد في الشبكات من خلال عملية الاستبدال المستمرة اذا علمنا ان نسبة الفاثد تبلغ 48%.

 

وعلى مستوى رفع كفاءة شبكة التزويد شرح المهندس ابو ميدان الخطة الموضوعة بتقسيم الاحياء الى قطاعات(ZONE) بحيث يمكن السيطرة على المناطق المرتفعة والمنخفضة كل على حدا لضمان وصول المياه للجميع بعدالة .

 

اما عن منطقة الزواهرة فسيتم تحسين وضع المياه فيها من خلال التزويد من خزان جبل المغيرة. وقال ان 80 مليون دينار مخصصة على برنامج تحديد الفية لاعدة تاهيل الشبكات والتزويد

 

وبشر مدير المياه اهالي المنطقة الواقعة بالقرب من ضاحية البستان قرب الجسر الحديث طريق الكسارت قبل دوار السخنة بتزويدها بالمياة وانه سيتم طرح العطاء خلال اسبوعين بالاضافة للمناطق المرتفعة والتي تعاني الامرين وخصوصا حي الجبر وعد ابو ميدان بحل مشكلتهم من خلال تركيب 47 محبس ومفتاح تضبط تزويد المناطق المرتفعة.

 

 

الصرف الصحي

 

اما عن مشاكل الصرف الصحي قال ابو ميدان ان الانسداد الدائم يعود للازدياد الكبير في تعداد السكان بحيث اصبحت معظم الشبكات بحاجة الى اعادة تأهيل من خلال تغيرها خصوصا وانه لم تعد الصيانة مجدية معها. ومن هذه المناطق شارع الفاروق (بالقرب من مقبرة معصوم وحي النزهه وبالنسبة لضاحية الاميرة هيا التي تفتقد لشبكة الصرف الصحي افاد ان مشرع هذه المنطقة سيكون على برنامج اللفية وستحل مشكلة سكانها والى الابد.

 

 

فهل يفلح المهندس الميداني محمد ابو ميدان وخططه لحل المشاكل التي استعصت على غيره ام ستنتظر الزرقاء الى منقذ مفترض بعد سنوات .. دعونا نشاهد ونتابع سوية الاحداث القادمة والله المستعان.