نصير عبد الامير يثأر ويوجه الضربه القاضية لحليم السلفيتي ويخرجه من التجمعات
أخبار البلد - واخيرا انهارت قلعة وامبراطورية "السلفيتيه" بعد ان اجهزت عليهم الضربة القاضية التي وجهها رجل الاعمال العراقي نصير عبد الامير الاسدي الذي تمكن بفعل ذكائه ودهائه من سحب البساط من التجمعات الخاصه بخدمات التغذية والاسكان "gnth" والتجمعات الاستثمارية المتخصصه اختصارها "spic".
فنصير وجماعته تمكنوا من الهيمنة والسيطره على مجلس الادارة في تلك الشركتين بعد ان رفعوا الكرت الاحمر بوجه السلفيتي حليم واسامه واخرين الذين خرجوا من المولد بلا حمص وهم يضربون اخماسا باسداس لما الت اليه الشركتين التي كانت مسجله ومحسوبه عليهما.
ويبلغ راس مال تلك الشركتين حوالي اربعين مليون دينار على اقل تقدير وهن شركتان كانتا تابعتان دوما للسلفيتي فها بمثابة الدجاجه التي تبيض ذهبا عصمليا حتى وقت قريب.
وتؤكد المعلومات ان خطة وسناريو معد بذكاء وحرفية نفذه نصير عبد الامير ورسمه وهو في الخارج فيما نفذته جماعة قريبه من الامير خطوة خطوة وشبر شبر وبيت بيت من خلال عمليات البيع التي كانت تتم سرا وجهرا وبدعم من سنان غوشه واخرين حيث ساهموا في تقشير الثمره وتقديمها على طبق من ذهب للسيد نصير الامير الذي سيعود قريبا الى تلك التجمعات لمباشرة عمله من جديد ومن اجل مواصلة مشوار النجاح الذي حققه من خلال شركة الانظمة الذهبية ورعد الجوراني وعلي برجاق واخرين.
وتؤكد معلومات حصلت اخبار البلد عليها بان السيناريو الذي نفذه نصير عبد الامير قد تم بهدوء وسرية تامه واعتمد على المعلومة وعلى القوة المالية والنفوذ الذي نجح في الهيمنه على مقاليد الامور منذ شهور خلة حتى حانت ساعة الصفر على حين غفلة فانتصر الامير وجماعته ولم يتبق لأل السلفيتي سوى مقعد يتيم لا يسمن ولا يغني من جوع.
وعلمت اخبار البلد بان الصفقة السرية التي تمت جائت لغايات غير مكشوفة ستتوضح في القريب العاجل حيث هنالك من يحرك القرص باتجاه حيتان بعيده استثمرت كل الفرص لتحقيق الاهداف المعلنه والمخفية.
ويبدو ان الاخطاء الكارثيه والتجاوزات وغياب الخبرة عن حليم السلفيتي في تعامله مع الشركة التي كان يعتبرها مزرعة له قد ضيعت عليه فرص ذهبية لن تعود ابدا...
ويبقى السؤال من المستفيد من صفقة خروج السلفيتي من التجمعات بهذا الشكل!!!