أكّدت دراسة نفسية أنّ الصوم يدفع الجسم إلى زيادة إفراز الهورمونات التي تحسّن المزاج وتقي صاحبها من ظهور أعراض الاكتئاب والقلق المفرط، لأنّ الجسم يبدأ منذ أول يوم في الشهر الفضيل بإفراز هورمونات تمنح صاحبها الشعور الإيجابي وتحسّن المزاج.

وأفادت المستشارة في قسم الطبّ النفسيّ في مؤسسة حمد الطبية في قطر، الدكتورة سهيلة غلوم بأنّ الصوم يقي الشخص من أمراض نفسية خطيرة كالاكتئاب والقلق والأرق، وأخيراً الألزهايمر.

كما أكّدت أنّ الصوم يخفف من أعراض الغضب التي تظهر على بعض الصائمين، من خلال مزاولة الصائم لأعمال العبادة خلال الشهر المبارك لأنها تمنح من يقوم بها بالراحة النفسية. بمعنى آخر، يقوّي الصوم صاحبه ضد الضغوط النفسية التي تنتج عن صعوبات الحياة اليومية.