رجال المخابرات العامة هم مصانع الرجال

رجال المخابرات العامه هم مصانع الرجال هؤلاء هم جنودك سيدي ابي الحسين ، وهؤلاء هم رجالك ليعطي دلالة صدق أن هذه الدولة المباركة ماضية بعزم لا يلين بأخلاق الجند الشرفاء الاوفياء تحية إكبار وإجلال لجنود الوطن من ضباط وأفراد، ان شعور الانتماء لدى جنودنا البواسل لهذا الوطن الغالي لأمر يدعو للفخر والاعتزاز، الأردن أرضاً للعزة والفخار، والمجد والسؤدد، ويوما بعد يوم كانت انجازات المخابرات العامه تفرض كلمتها على الارض

دماء شهداء الوطن و الواجب من رجال المخابرات لم ترق انتصارًا للذات، ولا دفاعًا عن التيار، أريقت لحفظ الأمن وحماية المواطنين، هؤلاء الأبطال رموز الولاء والفداء والتضحية، وأيقونات الوطنية التي تهب الوطن كل شيء حتى لا يبقَ لديها ما يُوهب، وهل أغلى من الدم؟! سيناريوهات الفداء التي يكتبها أبطال المخابرات العامة في مختلف الجبهات؛ليست أول البطولات وليست بطولات زائفة يرسمها الخيال على ورق ، وليست استعراضًا لعضلات على مستضعفين وضحايا، بل معارك بين الحق والباطل، بين الأمن والخوف، بين الحياة والموت، بين البناء والهدم، بين النظام والفوضى، بين الإصلاح والإفساد، وثمنها ليس كلمة نابية يلقيها مستهتر؛ ولا رسالة من هاتف جوال، بل رصاص حي يخترق الصدور، وشرايين تتهتك، وشلالات دماء تنسكب على أرض الوطن لحمايته وأبنائه لنتذكر دومًا أنه لولا هؤلاء الأبطال؛ ما نعمنا بوطننا الحبيب، وما تقلّبنا على سررنا آمنين، لولا هؤلاء الواقفون تحت أشعة الشمس في عز الظهيرة ما تقلب من يتفلسف وينظّر في غرف مكيفة، ولولا سهر جنودنا الأبطال ومرابطتهم لحفظ الأمن على الحدود وداخل المدن لشلّت الحياة في طول البلاد وعرضها، وما نعمنا جميعًا -بفضل الله- بالأمن الذي يتيح لجميع القطاعات العمل، والتحرك في نطاقاتها،.
رحم الله شهداء الواجب وتقبلهم في الصديقين والشهداء، وحمى رجال أمننا البواسل في كل موقع، وأيّد بنصره جنودنا الواقفين على حدودنا، نتم تضيئون دروب المجد بعرق الجهد ودم التضحية أيها الشامخون في وجه العواصف تحية لكم أيها المرابطون في مواقع الطهر والشرف لتحفظوا ابناء وطننا في فضاءات السعادة ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من انجازات عبر العهود الزاهية المتوالية لجلالة الملك الحسين – رحمه الله – حتى العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.