اكرام الميت دفنه!

يقال ان ابن لادن قد قتل وأن من قتله هم الأمريكان وأنه تم القاء جثته في البحر ليكون

وجبة لأسماك وحيتان بحر العرب .

عدة أقاويل فهناك من يقول انه قد قتل حقا وقد كان أعزل من دون سلاح ويقال أيضا

أنه لم يقتل ولكنها فقط دعاية انتخابية للرئيس الأمريكي أوباما ! فقد قدم الرئيس أوباما هدية رائعة لشعبه الذي طالما انتظر هذا اليوم !

عدة من التساؤلات تجول في خاطري منها هل كانت أمريكا عاجزة عن اصطياد فريستها

القابعة في جبال وكهوف تورابورا منذ أحداث  الحادي عشر من سبتمر عام 2001 على اعتبار أن جماعة ابن لادن – القاعدة – هم المدبرين لها والمنفذين .

على أي حال لقد قال الرئيس الأمريكي مبشرا جنوده “أنتهز الفرصة لكي أقول باسم كل الأمريكيين والشعوب في أنحاء العالم” المهمة أنجزت” المهمة قد أنجزت وقد تم القاء الرجل في البحر!

لنفترض أن اقوال من يدعي ان بن لادن لم يقتل صحيحة وانما هي لعبة مفبركة لغايات انتخابية،ماذ اسيكون الوضع لو خرج أسامة بن لادن حياً يرزق بعد فترة من الزمن

 !

مصائب قوم عند قوم فوائد ، فالقاعدة تلقت خبر مقتل زعيمهم بالغضب والاصرار على

الثأر ومواصلة العمل بينما استغلت بعض الشركات فرصة خبر كهذا لكي تترزق منه

فقد صممت بعض الشركات مناديلا ورقية عليها صورة الشيخ أسامة تباع بما يقارب السبع دولارات وكوب بن لادن وربطة عنق بن لادن وفي البرازيل كهف للخمور باسم بن لادن !

مهما يكن من أمر ، القوات الأمريكية قامت مشكورة بتكفين جثة ابن لادن حسب الأصول الاسلامية حسب ما ورد في وسائل الاعلام وقد فاتها أن اكرام الميت دفنه لا جعله فريسة لحيتان الأمر الذي يتنافى وحقوق الانسان ،ليس دفاعا عن الرجل فهو الأن بين يدي خالقة وهو أعلم به ولكنها كلمة مضافة عن ازداوجية المعايير وحق حتى  أعتى المجرمين بحاكمة عادلة !

!

واذا كانت عملية القاء جثته في البحر كنوع من الانتقام لأهالي الضحايا الذي سقطو

في حادثة انفجار برجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن فماذا عسانا نفعل لضحايا

الشعب العراقي في رحلة البحث عن الأسلحة النووية التي تبين عدم وجودها  !

أتركم مع اثنان من الفيديوهات التي تبين اكتراث الشعب الأمريكي بمقتل ابن لادن