عاد الجنرال سلامة حماد .. والعود احمد
اخبار البلد : خاص -
بعودة الجنرال سلامة حماد وزيرا للداخلية، هيمن نبأ اعادة توزيره على الشارع الاردني بكثير من الترحاب، وهو الرجل الذي مكث نحو 40 يوما خارج سدة الداخلية ليعود اليها بعد ما يُشبه استراحة المحارب وزيرا في حكومة الدكتور هاني الملقي التي وشحت بالارادة الملكية السامية نهار الاربعاء .
كثيرون من توقعوا ورجحوا عودة الجنرال سلامة حماد الى معقله على دوار الداخلية، بعد ان تجسدت لدى سدة الدوار الرابع في رئاسة الوزراء بأن لا وزير نجح بالتعامل مع الملفات الأمنية العالقة والشائكة ، واستطاع ان يفك "شيفرتها" الأمنية كما فعل الجنرال ابو ماهر، الذي نجح وباقتدار في بسط هيبة الدولة والقانون على بعض النقاط الساحنة في شرق وغرب وشمال وجنوب المملكة خير برهان .
الجنرال سلامة الذي اصبح عنوانا بارزا للجنرلات الذين قادوا دفة وزارة الداخلية، اجمع عليه الاردنيون صالونات سياسية واعلامية وشعبية على ان نجاحه في إدارة الملفات الامنية في المملكة ازاء دول جوار تشهد اوضاعا لاهبة، جعل منه خياراً يكاد يكون خيارا أوحد، وهو الذي عمل باستراتيجية أمنية شمولية، طوت تحت مظلتها كافة الاجهزة والمرتبات الامنية، الامر الذي جعل من الأردن قلعة حصينة بعيدة تماما عن اي مخططات قد تمس امن البلاد.
ادارته الأمنية النوعية والكمية عالية الوتيرة، والجودة، والتفرد، والوطنية العميقة، مهدت لكثير من محطات الاستثمار الاجنبي بوصف الاردن دولة وواحة أمن وأمان في محيط مشتعل، انشعت ولو بعض قليل من نمو الاقتصاد، لتتواءم العملية الاصلاحية السياسية والاقتصادية بفضل قدرات ونجاحات وانجازات الجنرال سلامة جماد .
الجنرال سلامة حماد الذي عاد الى الواجهة الرسمية في الحكومة الراحلة بقوة، عاد بقوة مضاعفة في حكومة الدكتور هاني الملقي التي باركها الملك وبارك فرسانها بتوشيحه لها بالارادة الملكية السامية .