وبدأت المعركة مبكرا.. "الهلال الشيعي" وصورة شارون تطاردان هاني الملقي على فيس بوك!
اخبار البلد - خاص
الضجة الكبيرة التي رافقت مغادرة حكومة النسور للدوار الرابع وقدوم هاني الملقي تعد مبررة ومقبولة في ظل السخط الشعبي على الحكومة الراحلة التي جثمت على الصدور لسنوات زخرت بالقرارات الاقتصادية القاسية كما إكتسب الحدث مزيد من الاهتمام بقدوم الملقي من ثغر الاردن ليحمل إرث الحكومة السابقة ويواجهة كثير من التحديات والملفات.
وتلقفت الاوساط الرسمية والشعبية خبر تعيين هاني الملقي بردات فعل متفاوتة تراوحت ما بين التفاؤل والاحباط والتزام الصمت، كما سارع البعض الى التحليل وفتح ابواب مغلقة و"نشر غسيل" الرئيس الجديد بالتصريح والتلميح الى دوره في اتفاقية وادي عربة والتواصل مع الاسرائيليين في تسعينات القرن الماضي ولجأ آخرون الى نشر صور للرئيس الملقي بجانب ايريل شارون في اشارة الى دور الملقي في حكومة عبدالسلام المجالي بخصوص اتفاقية السلام.
وتوسعت تكهنات وتحليلات السياسيين وذهبوا الى مدى ابعد من الهم المحلي الى ما يعرف بـ قضية "المد والتوسع الشيعي" الذي كان الملقي من اشرس المهاجمين له في تلميح الى بناء علاقات متينة "جدا" مع الدول الخليجية والتوسع في مجالات التعامل والتعاون معهم.
الملقي وقبل آداء القسم واختيار طاقمه الوزاري دخل في دائرة الجدل ونبش الماضي وتوقع المستقبل،، وفي الجانب المقابل برزت اصوات تستنكر الحكم على هاني الملقي مسبقا وتتطلب التريث لحين معرفة ما في جعبة الرئيس ومذكرته...