إضاءات فيلمية ليلية على معالم عمانية بمئوية الثورة ....شاهد الفيديو

اخبار البلد-

قامت اللجنة التنفيذية لاحتفالات مئوية الثورة العربية الكبرى باعتماد حملة إضاءة ليلية باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد كمحتوى فيلمي يعرض على واجهات معالم عمرانية رئيسية في العاصمة عمان.

وبحسب بيان صادر عن الحملة فإن المعالم المشمولة بالعرض هي فندق روتانا العبدلي، فندق الرويال، مبنى أمانة عمان في راس العين، ومجمع الملك حسين للأعمال.

وقال البيان إن الحملة سعت إلى "الابتعاد عن الأسلوب أو النمط التقليدي في الحملات الإعلامية خاصة وأن المناسبة تاريخية ومهمة جداً ومرتبطة بتاريخ ومسيرة الوطن، وبالتالي تم التوجه لأساليب عصرية، تعتمد أدوات بصرية جاذبة، خاصة للفئات العمرية الشابة، وتتسم بالقدرة على منافسة العديد من وسائط الإعلام الترفيهية، وبما يتيح تقديم معلومة هادفة تروي مسيرة النجاح الأردنية".

وأشارت إلى أن هذه الفيديوهات عبارة عن عدة مقتطفات وصور مدروسة بعناية وتروي قصة الإنجاز الأردنية في مجالات البنية التحتية، والإنتاج الثقافي والإعلامي من خلال صور لشخصيات ذات رمزية ثقافية عالية، وبما يلخص مسيرة 70 عام من التراكم والإنجاز. ومن أبرز المنجزات التي تظهر في هذه الفيديوهات الإبداعية تأسيس الخدمات الملكية الطيبية، تأسيس الجامعة الأردنية، انطلاق بث التلفزيون الأردني، وأهم محطات الإنجاز والبطولة للقوات المسلحة - الجيش العربي، وسلاح الجو، بالإضافة إلى عدد من مشاريع البنية التحتية الحيوية.

وتأتي حملة الإضاءة الليلية والتي تستمر حتى 3 حزيران ضمن جهود اللجنة التنفيذية للاحتفالات بالذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى وعيد النهضة العربية، وبإشراف الديوان الملكي الهاشمي وخصوصاً رئاسة التشريفات الملكية.

وضمن ذات الجهود، قامت اللجنة بإنتاج مجموعة من المجسمات لخيالة وهجانة بأحجام واقعية ومزينة بشعارات مئوية الثورة العربية الكبرى وتم توزيعها على عدد من نقاط التسوق والتجمع والتي تحظى بتواجد كبير لأسر أردنية وسواح من ضيوف المملكة.

والهدف من وراء هذا الجهد هو تجسيد شعار المئوية في أشكال ملموسة وجاذبة خاصة لدى فئة الأطفال بما يزيد اهتمامهم بمعرفة الرواية التاريخية لأحداث الثورة العربية الكبرى واتصالها بنشأة الأردن الحديث. وتم توزيع هذه المجسمات في بوليفارد العبدلي، ودوار عبدون، والدوار الأول قرب شارع الرينبو، وساحة النخيل، وسوف يتم نقلهم بشكل مستمر لمواقع أخرى حتى يتفاعل معها أكبر عدد من الأطفال والأسر.