معانقة الملك للزيود أجهشت القلوب



إنّه لموقفٌ مؤثرٌ مشهود، ولحظة تاريخية بعيد الاستقلال عندما عانق الملك عبد الله الثاني اللواء حسين الزيود عناقًا تتجلى فيه المعاني العظيمه، التي تسري في دماء بني هاشم الأخيار الأطهار ، إنها لحظة تفرّج الهم عن المهموم ، وتبعد الحزن عن المحزون، وتقوي العزائم، كيف لا وهي تأتي من لدن حضرة صاحب المقام الأكبر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
هذا العناق الطويل المؤثر يقول للباشا الزيود أنت وأهلك والشعب الأردني في قلب الملك ، فمعانقة الملك للزيود أجهشت القلوب وأبكت العيون، إنها تعبير من مولاي لا تحتاج إلى تفسير ؛لأنّ معناها واضح، وبانَ ذلك على محيا مولاي وهو يعانق الزيود ، فهي معانقة الأمن والأمان، وهي الدرع الحصين للوطن وللشعب الأردني في زمن فُقِد فيه الأمن والأمان. إنها لحظة دونها التاريخ في صفحاته. سُجِّلت إليك أيها الملك الرحيم.
 . يكفينا فخرًا أنّ قيادتنا تعانقنا وتقبلنا صباحًا ومساء ، وفي كل لحظة وحين. ويكفينا فخرًا أنّ الدم لم يرق إلّا دفاعًا عن الوطن وأهله.
الدكتور سماره سعود العظامات