جامعة مؤتة التميز عنوان


 


استطعت جامعة مؤتة أن تحتل مكانة متميزة ومرموقة ضمن مصاف الجامعات المحلية و العربية العريقة حققت إنجازات غير مسبوقة انجازات عظيمة على مدار ثلاث سنوات الماضية وكان التعليم جوهرة العطاء في مسيرة الجامعة وتقدمها ، في هذا العهد الزاهر، قدمت مزيداً من النمو والازدهار والنهضة الشاملة والإنجازات العظيمة، التي طالت مختلف المجالات، فعندما تلتقي الخبرة التعليمية بالعلم والممارسة المهنية مع إحساس عال بالمسؤولية الوطنية تتجلى قمة العطاء والانتماء من شخصيات تحمل هم الوطن والمواطن، فبما أن القلم تحمل مسؤوليةَ النقد البناء وتجرا على أن يقول للمسيء أسئت، فان من واجبه أن يقول للمحسن أحسنت، وهذا هو النقد البناء الذي يظهر أوجهَ التميز كما يظهر أوجه الخطأ، بِقَصد تحسين الأداء والارتقاء به. ، قد يستغرب مني البعض إعجابي هذا، ويعتقد أني أبالغ في الوصف،وأسرف في المدح، أقول أن انجازات جامعة مؤته في زمن قياسي وبتلك ألجوده العالية وباحساس المسؤولية، والتخطيط المتقن هو سبب إعجابي ودهشتي فهذا الانجاز معناه الاهتمام بالبيئة العلمية الجاذبة، وتهيئة المناخ الملائم للتعليم مَا يبشر بأن جَامِعَه مؤتة تسيير قدما نحو العالمية. هذه الإنجازات كان لها انعكاساته الإيجابية علَى نفوس كل وطني غيور، وتلك هي الإدارة الدينامكية الناجحة التي تحول الكلام إِلَى أفعال مرئية علَى ارض الواقع. ولعل من البصمات الواضحة لكل ذي قلب، ذلك التواصل المفتوح، والحوار الصادق الحر المستمر بين الرئيس والمرؤوس، مهما كانت منزلته. فهذه الإدارة بهذا المفهوم الحضاري الراقي، تعد نموذجا رائعا يجب أَنْ يحتذبها، وهذا هو الطريق الصحيح نحو العالمية. أن جامعة مؤتة محظية باجتماع نموذجين للتواضع والإخلاص متمثلا في الدكتور رضا الخوالده، والدكتور ظافر الصرايره نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون الدولية وضبط ألجوده . والذي يستشرف مستقبلاً مشرقاً متميزاً يصل بنا إلى مصاف الدول العالمية عبر بوابة التعليم المتميز وتطوير الجودة والفكر الخلاق المبدع، فالزمان زمان يحتم علينا قبول التحدي الكبير ونحن أهل له، لدينا قيادة حكيمة وجلالة الملك لا يتوانى في دعم التعليم ومشاريعه أننا على موعد مع أيام كلها إنجازات يفخر بها الوطن ويسعد بها المواطن هَذَا المقال ليس مدحا بقدر ما هو تطويق للأعناق بالمسؤولية المنوطه بهم، وتحميلها عبء تحقيق أحلام مؤتة، التي عقدت عليكم الآمال فِي تحقيقها، بعد أن رأوا أحلامهم أخذت تتحقق في زمن قياسي، ما جعلهم يطمعون في كثير قادم، تحية للرجال الرجال الذين تعلموا من مؤتة التاريخ والحضارة من مؤتة المروءة والعروبة والشهامة ، الرجال ذوو النفوس والهمم العالية والعزائم القوية هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها وافقكم الله تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه