عوض الله: يجب مراجعة القوانين لتحفيز الاستثمار في الاردن

اخبار البلد-

 

أكد مبعوث الملك عبدالله الى المملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله أن مجلس التنسيق الاردني السعودي يأتي لتاطير التعاون بين البلدين على كافة المستويات وفي جميع المجالات.

وبين في حديث لبرنامج نقطة نظام على فضائية العربية مساء الجمعة أن هنالك توقيع مذكرة التفاهم لصندوق الاستثمار السعودي فيما يتم التفاوض على حجم الاستثمار .

وقال ”يعتمد حجم صندوق الاستثمار على الفرص الواعدة التي يوفرها الاردن، لتكون استثماراً مجدياً للسعودية”.

وحول المنحة الخليجية التي قدمت للأردن عام 2011 على مدار خمس سنوات اشار عوض الله إلى أنها انفقت على مشاريع تتعلق في البنية التحتية وذلك باتفاق بين الاردن والدول المانحة.

ولفت إلى أنه تم الاستثمار في تحسين مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن من مياه وطرق وغيرها.

وعن صندوق الاستثمار الذي يعمل مجلس النواب الاردني حاليا على اقراره قال عوض الله "الصندوق مشترك على ما اعتقد وهو مملوك من السعودية والقطاع الخاص والملكية للصندوق مشتركة، وسيدرس الفرص الواعدة في الاقتصاد الاردني من السياحة والتعدين والصناعات المختلفة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الاستثمارات”.

وقال عوض الله انه ليس مهندس مشروع قانون الاستثمار مع السعودية، مؤكداً أنه مبعوث لحمل رسائل للقيادة السعودية.

واشار الى أن تجربة الاردن غنية في الصناعات خاصة العسكرية حيث مركز "كادبي” وهو مركز متطور يصنع الاليات العسكرية، وبالتأكيد أن الشركات قد تأتي لاستثمار في صناعة الاسلحة والمدخلات في صناعة الاسلحة .

وحول العلاقات العربية العربية على مدى التاريخ ونسبة التجارة العربية، قال عوض الله أنها تشهد تحولا كبيرا وخاصة في النهج الذي تنتهجه السعودية مع دول الجوار.

واضاف ” هي فرصة للقطاع الخاص والعام في السعودية والاردن للتطوير والاستفادة من هذه الأجواء”.

ولفت الى حوار ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في حواره مع العربية أخيراً، حيث اشار الى ان الخليج مدمن على النفط والدول الاخرى ادمنت على المساعدات.

ولفت إلى أن سعر النفط لا يُمكّن الدول العربية ان تغدق بالمساعدات على الغير.

وعن الأردن اكد عوض الله ” لا شك ان اقتصاد الاردني يواجه صعوبات في تحمل اعباء اللاجئين من سوريا والعراق واليمن، ولقد اثبت الاقتصاد الاردني جدارته ويجب ان يكون هنالك فترة زمنية لتأهيله للاستثمار للخروج من الاعتماد على المساعدات”.

وتابع ” وهو نهج جديد بالتعاون بين الدول العربية لتحفيزه للمال العربي لاعطاء الثقة الكاملة بالدول العربية”، منوها إلى أهمية الاسثتمار في الاردن بما يعود بالنفع على المواطن في المحافطات قبل المدن.

والمح الى أن اقتصاد الاردن على مرّ السنوات مبني على اقتصاد السوق والانفتاح، ويقوم على السياحة بالدرجة الاولى مشيراً إلى أن لا علم لديه ان كان الاردن منع السياح الايران فيما يتعلق بالسياحة الدينية.

وقال ” هناك جنسيات مقيدة وتم فتح الباب لاستقطابها، وهنالك المزيد من الجهد لترويج الاردن سياحيا ولدينا ضرورة لانشاء البنية التحتية لاستقطاب السياح للاردن” ، وزاد "اعتقد اننا بحاجة الى الاستثمار في بنية تحتية سياحية لاستقطاب السياح لعدة ايام”.

وعبر عوض الله عن اعتقاده بأن الاقتصاد الاردني اثبت مناعته وقدرته على التحمل وخاصة منذ عام 2011 حث انطلاق الربيع العربي خاصة بعد اغلاق السوقين التقليديين العراقي السوري.

وبين ان الاردن استطاع ان يطور المنتج الخاص به ويتجه نحو اسواق جديدة خصوصاً في اوروبا وامريكا، لكن المديونية في 2011 ارتغعت بسبب انقطاع الغاز المصري ، مبيناً أن ” خدمة الديون ترهق الموازنة”.

وقال عوض الله ان المسؤول اصبح يخاف من اتخاذ القرار خاصة سنوات الربيع العربي خشية أن يُتهم بالفساد او محاباة لجهة معينة، واصبح هنالك ارهاب عكسي باتخاذ القرارات.

وأكد على أهمية المزيد من الجهود خاصة في القطاعات الواعدة وقال أن الشباب لديهم المقدرة الكبيرة للريادة وتحفيزها، ويجب مراجعة قوانين اردنية لتحفيز الاستثمار.

واكد عوض الله أنه لا يعمل الان بالخدمة العامة، وقال "انا لا اقرر ان اعود للعمل السياسي، ولا اسعى للعمل العام”.

وحول ان فرصته برئيس حكومة في موزنبيقاكثر من الاردن قال "هي كانت على سبيل الدعابة”، وزاد ” تشرفت بالعمل بالخدمة العامة 18 سنة ".

وعن الخصخصة قال ” هذا المنهج اتى من صندوق النقد الدولي وانا لم ازل على مقاعد الدراسة”، ومع ذلك قال ” انا اؤمن بالخصخصة واقتصاد السوق واؤمن بالعقد الاجتماعي ودور قطاع العام وتوفير خدمات المواطن والاهتمام بالجانب الاقتصادي والاجتماعي”.