هل حرامٌ على بلال الاردن البوح

و هو حلال للطير من كل جنس !!

علمنا عن قرار الكارتيل الثلالي لشركات الاتصالات في حظر المكالمات عبر الانترنت في ظل خنوع من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات و وزيرتها التي شغلت منصب مدير تنفيذي لشركة أورنج قبل منصبها الحالي!

هذا القرار الرجعي اللاصلاحي و الذي يعاكس النهضة المعلوماتيه و الانفتاح العالمي و الثوره التقنيه يعاقب شعب بأكمله من أجل ان تنعم ثلاث شركات فقط بتعظيم أرباحها على حساب برامج مجانيه اخترقت العالم بحريه مثل الفيسبوك و الواتس اب و غيرها

فمن أنتم حتى تحرموا الوطن و أبناءه من تقنيه الاتصال المجاني ؟؟

و من انتم حتى تفرضوا على المستخدم ان يدفع لكم مقابل خدمه لا تقدموها انتم ؟؟

هل أصبحتم أصحاب و لايه في ظل صفقات سريه لم يفصح عنها ؟؟

و من الذي اعطاكم الحق ان تتجاوزوا الدستور بفرض رسوم بدون قانون ؟؟ و لجهة خاصه ؟؟

فما الفرق بين الجمرك على البضائع الذي يفرض لخزينة الدوله ؟ و جمرك الخدمه التي ستفرضونها لجيبوبكم على خدمة الاتصال عبر برامج و تطبيقات مسموحه و لم تحجبها الدوله و لا تعود ملكيتها لكم و لا تدخل ضمن رخصتكم ؟؟!!

بأي حق تمارسون الاحتكار بالاتفاق على أبناء الوطن و قد حظره القانون الاردني ؟ و اين وزيره الصناعه و التجاره بل أين رئيس الوزراء عن هذا الفساد المشهود ؟؟

عندما تكون الرؤى الملكيه الساميه بإتجاه الاصلاح و التطور و الانفتاح ،، تأتي خطاكم بإتجاه التخلف و الرجعيه و بغطاء رسمي ايضا" ، !!

الا يكفي انكم تعلموا ان الشعب انهكته الرفوعات المستمره بالاسعار حتى تصبو دلوكم ؟؟!

أم ظننتم ان المؤامره التي اتحدتم بها عندما حاربتم بيع رخصة الجيل الرابع و أبطلتم العطاء لتمنعوا الخدمه و تستحوذوا عليها قد مرت مرور اللئام لا الكرام ،، و في حينها طلبت عقد لجنة النزاهه و كنت مقررها و لكن أيديكم و نفوذكم تغلل في كل مكان حتى ابطلتم العطاء مرتين !

و لقد اشتريتم شركاتكم و رخصكم بمبالغ زهيده في حقبة الخصخصه الفاسده ، الا يكفيكم ذالك و قد حققتم اضعافا مضاعفه من الارباح حتى يستمر بكم الجشع على ابناء الوطن ،،

لا بأس فأنتم شركات غربه لا شركات وطن ، و اليوم ندفع ثمن بيع سيادة الدوله على مواردها ، فلا نامت أعين من باع و اشترى و خصخص و ارتشى على حسابك يا وطني

معا" لحملة وطنيه ضد قرار حظر الاتصالات عبر الانترنت

أخوكم

#معتز_أبو_مان

#نائب_وطن

#صوت_الشباب

#الحملة_الوطنيه_ضد_قرار_حظر_الاتصالات_عبر_الانترنت