أمين زيادات يكتب : البريد الأردني ... تخلف في الاداء وعودة للوراء!!
ما يحدث في شركة البريد الأردني من تخلف في اأمداء أصبح لا يطاق ، البريد الأردني الذي أسس عام 1921 ، و أصبح عمره الآن 95 عاما ،المفروض أنها سنوات من الخبرة و التطور ، ولكن ما يحصل في شركة البريد الأردني عكس ذلك تماماً .
فهي شركة متخلفة رجعية يعمل بها مئات الموظفين في 360 فرعا تقريبا موزعه في المملكه ، يعملون بطريقة متخلفة رجعية روتينية ، فعندما تم تحويل البريد الأردني إلى شركة ، عام 2002 كان الهدف تحسين الأداء وتطويره ، ولكن ما حدث هو العكس ، فقد أصبحت شركة متخلفة الأداء مترهله ، ومعظم مكاتبها في المملكة أثاثها مهترئ والنظافة فيها معدومة وأجهزة الكمبيوتر معطلة بإستمرار ، ومعظم من يعملون بها من موظفين وموظفات لا يستطيع التعامل مع الكمبيوتر .
بعض مكاتب البريد تستخدم كحضانة لأطفال العاملين بها ، ويتم الطبخ فيها ، أمام أعين المراجعين.
اما إذا أردت أن تبعث رسالة فإنها تصل بعد شهر للجهة المرسل لها حتى لو كانت على بعد 100 متر من مكتب البريد، أتحدث عن تجارب شخصية فقد وصلتني دعوات بالبريد بعد إنتهائها بإسبوع علماً أنها وضعت وختمت من البريد المرسله منه قبل إسبوعين من المناسبة .
من يحاسب هؤلاء الموظفين المستهترين ؟! الذين ينقلون الطرود والرسائل البريدية ، البريد الأردني عبارة عن شركة متخلفة تملكها الحكومة ولو أنها إستعانت بالحمام الزاجل بدل كثير من الموظفين المتخلفين لوصلت الرسائل لأصحابها خلال ساعات و كنا وفرنا مئات اأسلوف من الدنانير من الرواتب والمصاريف.
عندما تم تحويل البريد اأاردني إلى شركة كان الهدف الرئيسي هو تحسين اأوداء وضخ دماء جديدة في الشركة، ولكن ما حصل بأنها أصبحت عبئ على الحكومة ، وهدف بعض موظفيها الاوحد هو قبض رواتب لا يستحقونها وهي حرام عليهم لأنهم لا يعملون مقابلها ،ولكي لانظلم الجميع بعض الموظفين يعملون بجد واخلاص ولكن بدون توفر اي امكانيات .
وحتى ان بعض مكاتب البريد تفتح الساعة 10 وتغلق الساعة 12 بدون رقيب ولا متابعة ولا محاسبة ، وعليه فأنني أوصى لرئيس الحكومة بأن يغلق جميع مكاتب البريد في الممكلة لأنها لا تقدم أي خدمة للمواطن ، لأن أجهزة الكمبيوتر دائما معطلة فيها والموظفين غير موجودين بالعدد الحقيقي ، أو أن يتم بيعها للقطاع الخاص بالكامل حتى يتحسن الاداء ويتم تطوير التخلف والرجعية الموجودة في الفروع وفي الادارة ، أو إستبدال عدد كبير من الموظفين بالحمام الزاجل لإيصال الطرود والرسائل بتكلفة أقل وسرعة أكبر .
والاهم أن الحمام الزاجل يعمل بذمة وضمير و سرية في نقل الطرود والرسائل ولم نسمع يوماً أن حمامة زاجلة فتحت طرد أو قرأت رسالة...